نؤمن في موقع "بـُكرا" أن لكل شخص كامل الحرية بفعل ما يريد، وأن العملية التي وقعت في اسطنبول هي عملية ارهابية بشعة، وأنها ضحاياها أبرياء شرفاء، بل وشهداء، لأنهم ضحايا قاتل أطلق النار عليهم لخلاف ايديولوجي يراه معهم، ولا يهمنا أبدًا ما إذا كان مكان وقوع العملية مطعمًأ أو ملهى ليلي أو أي شيء آخر، ولكن الحقيقة مهمة، ولأن الكلام البشع كثر في صحفات التواصل الاجتماعي، ولأن قسم كبير من مجتمعنا وأمتنا العربية عامة لا يؤمنون بالحريات وخصوصًا اذا ما تعلق الأمر بالنساء، وجب أن نؤكد أن مكان وقوع الحادث هو مطعم، بل وأشهر مطاعم اسطنبول.

وقد أسفر هجوم اسطنبول عن استشهاد الشابة ليان ناصر من الطيرة، وإصابة صديقاتها واستشهاد عدد من السائحين من الدول العربية بينهم لبنانيين وسعوديين وغيرهم، وأيضًا بعض الأتراك، والجدال الذي رأيناه في صفحات التواصل الاجتماعي ببلادنا، شهدت صفحات التواصل الاجتماعي بالدول العربية جدالات مشابهة له تمامًا.

وتأكيدًا على قضية المطعم، تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي “مقطع فيديو”، يحسم الجدل المثار حاليًا عن المكان الذي كان يتواجد فيه ضحايا حادث اسطنبول الإرهابي .

وخلال الفيديو القصير الذي لم تتجاوز مدته دقيقة ونصف، ظهر شخصان يصفان مطعم “رينا” الذي وقع فيه الهجوم، مؤكدين أن الملهى الليلي هو ملحق بالمطعم، حيث أن جميع رواد المطعم ومن ضمنهم الخليجيين والعرب يشاهدون المناظر الخلابة من داخل المطعم.

وقال أحد الأشخاص في الفيديو: “هذه الزاوية تحديدًا هيّ أفضل مكان يُمكن مشاهدة فيه الألعاب النارية وألعاب الليزر لجمال المكان وملحق فيه نادي ليلي لكن الأغلب مطعم، والهجوم وقع تحديدًا في المطعم وليس في الملهى وبالتالي فإن الضحايا “رحمهم الله” كانوا موجودين داخل المطعم.
وأضاف: “نقول للذين خاضوا في أعراض إخوانهم المتوفين اتقوا الله وأحسنوا النية، مستشهدًا بأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم التي تحث المؤمن على عدم الغيبة والتثبت والتحقق أولاً قبل أي شئ”.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com