كشف النقاب عن سلسلة من شبكات الانفاق تم افتتاحها واخرى يتم العمل بها اسفل المسجد الاقصى المبارك وأخرى تصل بين واد حلوة جنوبي المسجد الى ساحة حائط البراق.

وحسب جولة نظمتها جمعيات استيطانية فان الحفريات أسفل أساسات المسجد الأقصى مستمرة وتزداد خطورتها يوماً بعد يوم ،وان الأنفاق أسفل الجدار الغربي للأقصى تمتد من الزاوية الجنوبية الغربية باتجاه الشمال لتصل تقريبا أسفل باب المغاربة (مسافة ثمانين مترا)، وكشفت هذه الحفريات عن الحجارة العملاقة التي تشكل أساسات الأقصى وأيضا المنطقة الصخرية، ولا يزال العمل فيها مستمرا.

وحذرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني/ فتح اقليم القدس اليوم من الخطر المحدق بالمسجد الاقصى خاصة والبلدة القديمة عامة من جهة وخطر انهيارهما الوشيك من جهة أخرى.

واشار عدنان غيث امين سر حركة فتح في القدس ان هذه الخطوات من قبل الحكومة الاسرائيلية والجمعيات الاستيطانية شأنها زيادة الحصار على المسجد الاقصى وتطويقه من كافة الجهات في سعيها الحثيث لهدمه وبناء الهيكل المزعوم على انقاضه.

واكد غيث ان استمرار الحفريات تسبب هشاشة في اساسات المسجد الاقصى اضافة الى انهيارات ارضية وتشققات في المنازل وتصدع الجدران في البلدة القديمة ومنطقة واد حلوة.

واستهجن غيث الصمت العربي والدولي على الممارسات التي يرتكبها الاحتلال، مشددًا على ضرورة تحرك فوري وعاجل لوقفها ضد المقدسات والقدس.

واضاف اقليم القدس : "على حكومة الاحتلال تطبيق قانون 2234 الذي تم اقراره نهاية العام الماضي في مجلس الامن الدولي – تطبيقه - على ارض الواقع والذي من شأنه وقف الاستيطان.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com