وصلت طائرة "شركة الشرق الأوسط" التي تقل ضحايا اعتداء اسطنبول اللبنانيين إلى مطار بيروت الدولي ونزل ذوو الشهداء والجرحى في البداية ، حيث صافحهم رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري وكبار الشخصيات أمام سلم الطائرة.

وتسببت عملية اسطنبول الارهابية التي تبناها تنظيم داعش الوحشي بمقتل 39 شخصًا وإصابة العشرات بينهم العديد من العرب، ومن بلادنا كانت الضحية الشابة ليان ناصر من الطيرة.

وخرجت، 3 سيارات إسعاف تقل جثامين الشهداء: الياس وارديني وريتا الشامي وهيكل مسلم، من حرم مطار رفيق الحريري الدولي- بيروت، نحو مستشفى أوتيل ديو.

وأعلن الأمين العام للهيئة العليا للاغاثة اللبناني اللواء محمد خير، لدى وصوله إلى صالون الشرف في المطار أنه "من الممكن أن تصل الجريحة بشرى الدويهي كريمة النائب اسطفان الدويهي، خلال 48 ساعة، إلى بيروت، لمتابعة علاجها، وذلك تبعا لوضعها الصحي".

وبعد انزال الجرحى بعملية دقيقة نظراً لدقة بعض الحالات غادرت سيارات الصليب الاحمر وهي تنقل الجرحى ميليسا بابالاردو إلى مستشفى الروم، ونضال بشرواي وفرنسوا الأسمر وناصر بشارة إلى مستشفى الجامعة الأميركية.

الى ذلك قال الحريري قبيل وصوله الى المطار: "جئت هنا لكي أمثل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري، لكي أعزي أهالي الشهداء وأستقبل الجرحى".

أضاف "نحن كدولة علينا مسؤولية أمام هؤلاء الناس. أنا لا أريد أن أتحدث لأن الكلام اليوم هو لأهالي الضحايا والجرحى. نحن سنقف معهم ونكون إلى جانبهم في كل الخطوات، ونتابع مع الحكومة التركية، في ما خص هذا المجرم، الذي ارتكب هذه الجريمة الإرهابية".

واعتبر أن "الإرهاب ليس له دين، وهو يستهدفنا جميعا، يستهدف الأناس الطيبين الذين يحبون الحياة، الذين يريدون أن يعيشوا، لذلك سنحاربه بأقوى ما لدينا، وهو وحدتنا الوطنية".

وقال: "فخامة الرئيس ميشال عون، أرادني أن أكون هنا اليوم، وكذلك دولة الرئيس نبيه بري، وأنا أعزي الشعب اللبناني. اليوم هو يوم الشهداء والضحايا والجرحى، وأتمنى على الجميع الصلاة من أجل الضحايا وأن نكون جميعا صفا واحدا".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com