استشهد أكثر من 63 شخصاً وأصيب العشرات في موجة تفجيرات إرهابية جديدة ضربت العاصمة العراقية. واستهدف أحد الانفجارات الثمانية التي هزّت بغداد موكب الشيخ مهدي الصميدعي رئيس مجلس افتاء أهل السنة والجماعة في العراق الذي نجا من محاولة اغتياله لكن الإنفجار بحسب مراسل الميادين أسفر عن استشهاد 4 مدنيين وإصابة 12 في تفجير قرب جامع أم الطبول.

إنفجارات أخرى استهدفت منطقة الزعفرانية جنوب شرق بغداد، وعقدة الأنابيب النفطية شمال شرقها، ووقع إنفجار ناجم عن عبوة ناسفة في سوق شعبية في البلديات شرق العاصمة العراقية.

وفي وقت أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن التفجير، أفادت مصادر شرطية عراقية حسبما نقل موقع "السومرية نيوز" العراقي بأن الانفجار وقع في ساحة 55 بمدينة الصدر شرقي بغداد، وعلى الفور هرعت سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث وطوقت القوى الأمنية المكان.

وحصل انفجار آخر بواسطة سيارة مفخخة خلف مستشفى الكندي شرق بغداد، ما أسفر عن استشهاد 5 مدنيين واصابة 12 في حصيلة أولية.

كما وردت معلومات عن انفجار سيارة مفخخة عند مستشفى الجوادر شرق بغداد أيضاً.وأفاد مراسلنا باستشهاد 6 أشخاص وجرح 12 آخرين بالإنفجار.

وبعد ظهر الإثنين انفجرت سيارة مفخخة رابعة في منطقة الزعفرانية جنوب شرق بغداد، في وقت تحدثت فيه معلومات عن وقوع انفجار خامس عند انبوب ناقل للنفط شمال شرق بغداد.

وكان العراق شهد الأحد تفجيراً انتحارياً أعقبه إطلاق نار على مدنيين في سوق شعلان بالقادسية جنوب النجف الاشرف، أدى إلى استشهاد 9 أشخاص وجرح 17 آخرين وفق حصيلة أولية، في وقت أعلن فيه تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم.

المصدر: الميادين
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com