أكد الدكتور محمد وسام، مدير الفتوى المكتوبة، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن رأس السنة هو تقويم شمسي، ومناسبة اجتماعية نتذكر فيها سنة مضت وعاما مقبلا، والاحتفال به احتفال بمناسبة اجتماعية لا علاقة له بالعقائد وكل إنسان يحتفل فيها بالنمط الذى يخصه.
وأضاف وسام، فى تصريحات للرد على حكم تهنئة الأقباط بعيدهم، والاحتفال برأس السنة، أن تهنئة الأقباط بعيدهم جائز حتى من باب المواطنة فى وطن يعاني من المؤامرات الخارجية، ويجوز أن نشارك الأقباط المسيحيين بالاحتفال بالكريسماس، ولا يعنى ذلك الاعتراف بأديانهم فهذا لا يضر ديننا أن نشارك المسيحيين بأديانهم، حيث إن تخصيص يوم للاحتفال بنبي الله عيسى لا شيء فيه إن وافق يوما بعينه والإسلام يعظم الأنبياء، ومشاركة الأديان فى الاحتفال بأنبيائهم أمر محبب، حيث لا ننكر إلا فرض العقائد فى المواطنة خلال البيع والشراء والمعاملات وغيريه.

وقال وسام: المواطنة تدعونا للتكاتف فى وجه المؤامرات، ما يدعونا للتواصل مع المختلف فى الدين وتهنئتهم بأعيادهم، وأوصى النبي المسلمين بأهل مصر من القبط المسيحيين خيراً، ولسنا مأمورين أن نكره غير المسلمين على الدخول فى الإسلام.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com