أعلن معهد الإمارات للمترولوجيا، الخاص بالقياسات، إضافة ثانية إلى اليوم الاخير، من عمر العام 2016، وذلك بسبب فرق توقيت في وتيرة دوران الأرض حول الشمس.

وستضاف هذه الثانية عندما يؤشر عقرب الساعة إلى 23.59.60 إيذانا بدخول منتصف الليل وبالتالي حلول عام 2017.
وتأتي إضافة ثانية على التوقيت العالمي في إطار الحفاظ على توافق التوقيتات في جميع أنحاء العالم؛ حيث تتيح ما سمي ب"الثانية الكبيسة" ضبط الاختلافات الطفيفة في الوقت بين الساعات الذرية عالية الدقة ودوران الكرة الأرضية.

وبحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، فإن ما يطلق عليها "الثانية الكبيسة"، ترجع إلى فروق التوقيت بين التوقيت الذري والتوقيت العالمي، حيث يقيس التوقيت الذري الوقت بدقة عالية، ولا ينحرف إلا في حدود ثانية واحدة كل 300 مليون سنةـ بينما يحدث تباطؤ في حركة دوران الأرض حول الشمس بسبب الجاذبية، مما يؤخر في التوقيت العالمي.

وترجع اهمية إضافة الثانية، لأمور خاصة للأنظمة المرتبطة بالأقمار الاصطناعية وشبكات الكمبيوتر والاتصالات، حيث لا يجب أن يزيد الفرق بين التوقيتين تسعة أعشار الثانية، بالإضافة إلى أن التفاوت في التوقيتات يؤثر على النظام العالمي "جي بي أس"، الذي يتطلب دقة عالية في المعطيات لتزويد وسائل النقل الجوي والبحري والبري وباقي المستخدمين بالاتجاه الصحيح.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com