واصلت مجموعات متتالية من المستوطنين منذ ساعات الصباح، اقتحاماتها الواسعة للمسجد الأقصى من باب المغاربة، وتجاوز عددهم 170 مستوطنا، وذلك بحماية وحراسة قوة معززة من الوحدات الخاصة في شرطة الاحتلال.

واعتقلت قوات الاحتلال، ، أحد حراس المسجد الأقصى، بسبب تدخله لمنع مستوطن من أداء طقوس تلمودية في المسجد، ثم عادت وأخلت سبيله.

وتسود المسجد الأقصى أجواء شديدة التوتر بفعل هذه الاقتحامات وجولات المستوطنين الاستفزازية، خاصة وأن معظم المستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى اليوم هم من المتشددين دينيا "الحريديم"، وحاول عدد منهم إقامة طقوس تلمودية في المسجد، إلا أن حراس الأقصى تصدوا لهم، في الوقت الذي صدحت فيه حناجر مصلين بهتافات التكبير الاحتجاجية.

وكانت منظمات يهودية تعمل على خدمة أسطورة "الهيكل"، أعلنت نيتها تنظيم اقتحامات جماعية واسعة للمسجد الأقصى المبارك، ومحاولة إدخال ما يسمى "الشمعدان التلمودي"؛ لتنظيم احتفالات خاصة، تزامنا مع بدء "عيد حانوكا" العبري الذي يستمر حتى يوم غد الخميس.

ويشرف على برنامج الاقتحامات أعضاء من الكنيست الإسرائيلية، في مقدمتهم الحاخام المتطرف يهودا غليك.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com