نشرت رابطة أطباء الأمراض العصيبة في إسرائيل، تقريرًا بحثيًا خَلُص إلى استنتاج مفاده أن واحدًا من كل ستة إسرائيليين معرّض خلال سنين حياته للإصابة بالجلطة الدماغية.

ووفقًا للمعطيات المستمدة من ملفات المرض المصابين بالجلطة- ففي كل عام يصاب بها في إسرائيل حوالي (15) ألف إنسان، غالبيتهم يتوجهون إلى العلاج منها – متأخرين!

وجاء في التقرير أن 40% من المصابين بهذا النوع من الجلطة يتوجهون إلى المستشفيات بقواهم الذاتية، مصحوبين أحيانًا بمرافقين من أفراد العائلة- لكن ليس بسيارة الإسعاف، مع الإشارة إلى أن التأخير في مباشرة العلاج يعرّض حياة المصابين للخطر علمًا أن الجلطة الدماغية هي العامل الأول (رقم واحد) في أسباب الإعاقة لدى كبار السن.

ازدياد بعمليات القسطرة
وورد في التقرير أنه سُجّل في السنوات الثلاث الأخيرة ارتفاع ملحوظ في منسوب السرعة بمعالجة المصابين بالجلطة، في المستشفيات، فمنذ العام 2013 وحتى اليوم تضاعف عدد المرضى الذين عُرضوا للفحص بجاهز السي. تي (CT) خلال (25) دقيقة من وصولهم للمستشفى (ارتفعت نسبة هؤلاء من 13% عام 2013- إلى 26% هذا العام 2016).

ومن جهة أخرى ارتفع عدد المرضى الذين تم اعطاؤهم دواء لتمييع تخثّر الدم خلال أقل من ساعة بعد وصولهم للمستشفى- بنسبة 75%، وبالإضافة إلى ذلك فقد تضاعف عدد عمليات القسطرة الدماغية التي أجريت للمرضى


واستنادًا إلى الأدبيات والمراجع الطبية، فإن أبرز أعراض وعلامات الإصابة بالجلطة الدماغية: تدلّي إحدى اليدين، اعوجاج الفم، والاضطراب في الكلام. وتنصح الدوائر الصحية بالتعجيل في استدعاء الاسعاف والتوجه للمستشفى حتى في حال ظهور واحد من هذه الأغراض والعلامات!
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com