قالت شقيقة قاتل السفير الروسي في أنقرة مولود ألطنطاش، إن عائلة القاتل تشعر بالعار ولا تريد تسلم جثمانه لدفنه.
وأشارت سحر ألطنطاش خلال لقاء أجرته معها صحيفة "حرييت" التركية، إلى أن والدتها تمر بظروف صحية سيئة للغاية، مضيفةً بلسان عائلتها "لقد تمنينا لو أنه قتل في أحد الإنفجارات التي ضربت البلاد، كنا سنشعر بالفخر".
كما أوضحت أنها لاحظت في شريط الإغتيال المصور أن شقيقها كانت تصدر عنه حركات غريبة قائلة، "حركاته الغريبة لفتت نظري، كان يبدو وكأنه ينتظر أوامراً من أحد ما، قبل أن يطلق النار على السفير".

ونفت سحر أن يكون شقيقها منتمياً إلى جماعة فتح الله غولن، مشيرة إلى أنه بدأ بالصلاة فقط في السنة الثانية من انخراطه في كلية الشرطة، مشددةً على أن عائلتها ليست متشددة بتاتاً وأن سلوكها منفتح.

وأضافت أن شقيقها طلب من أسرته في آخر زيارة في تشرين الأول/اكتوبر الماضي، مساعدته لاختيار فتاة للزواج منها، ونقلت قوله في هذا الشأن "لم أعد أستطيع تحمل العيش وحيداً، أرغب في الزواج، ساعدوني".

واغتيل السفير الروسي أندريه كارلوف في أنقرة إثر هجوم مسلّح استهدفه خلال مشاركته بمعرض فني بالمدينة.

المصدر: الميادين

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com