بعد التفجير الذي كان بدمشق وتبيّن أن طفلة قامت به وانتشر بالأمس فيديو لوالدها ووالدتها يودعانها ثم يتحدث الوالد عن نوعية العملية، يبدو أن الجماعات الإرهابية المسلحة في سورية والعراق مستمرة باستخدام الأطفال كقنابل وعبوات ناسفة لا سيما وأن الأطفال لا يشكلون مصدر شك لدى القوات الأمنية، فقد أفاد مصدر محلي في محافظة نينوى، الأربعاء، بأن تنظيم "داعش" أقدم امس الاربعاء على دفع طفلة لتفجير نفسها على نازحين في الساحل الأيسر في المحافظة، مشيراً إلى أن التفجير لم يسفر عن وقوع إصابات.

وقال المصدر، إن "تنظيم داعش أقدم، الاربعاء على دفع أصغر طفلة من كتيبة الخنساء النسائية ويبلغ عمرها ست سنوات، لتفجير نفسها على جموع نازحة من المدنيين في الساحل الأيسر باتجاه قطعات عمليات قادمون يا نينوى في أحد الأحياء التي تقوم قوات مكافحة الارهاب بتحريرها من التنظيم".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "التفجير لم يسفر عن وقوع إصابات"، مشيراً إلى أن "التنظيم بدأ بالاعتماد على الجيل الخامس من التنظيم وهم الأطفال ويطلق عليهم التنظيم طيور الجنة واشبال الخلافة وهذه الشريحة غير معروفة لدى الاجهزة الامنية العراقية".

 



 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com