ضمن سلسلة لقاءاتنا في ستوديو كريسماس بُـكرا، التقينا مع المحامي رضا جابر مدير مركز امام المركز العربي للمجتمع العربي الذي تحدث عن فعاليات مركز امام ودوره في قضية معالجة العنف في المجتمع العربي، والذي قال: عام 2016 هو عام اسود وحزين، 63 ضحية لقوا حتفهم منهم 10 نساء عربيات ، نحن اليوم باجواء عيد الميلاد لكن من ناحية ثانية يعم الحزن والاسى بعض العائلات العربية واخرها ضحية الفتاة من كسرى- سميع.

وأضاف: نحن كمجتمع لم نبذل الجهد الكافي في هذا الموضوع، نحاول ان نضع اجندة هذا الموضوع على القيادات العربية، التي يتوجب عليها محاربة العنف، لانه براي اهم من الخطاب السياسي.

واضاف رضا جابر: فرض القانون في المجتمع العربي يقترب الى الصفر لان احتمالات القبض على الجاني هو ضئيل مقارنة بالمجتمع اليهودي لان الشرطة تتعامل هناك بشكل جدي، العنف ليس حدثا وليد هذه اللحظة، بل هو تراكم على مدار سنوات طويلة، من ويلات مرت على المجتمع العربي، باجتماعاتنا مع الشرطة نحملهم المسؤولية، لان الشرطة بعيدة عن المجتمع العربي، قوى الاجرام تستغل الثغرات في القانون وتخلق قوى تستقوي على المجتمع.

واردف: دائما موضوع القتل هي الحلقة الاخيرة في هذه السلسلة واذا اردنا نعالج هذه الظاهرة يتوجب تفكيك هذه السلسلة بمعالجتها منذ الصعر في البيت والمدرسة، موصوع السلاح اشكالية تتعلق بامكانية الدولة لمعالجتها، لان يحصل الافراد على الاسلحة من جهات معروفة، اما سرقة من الجيش او من المناطق الفلسطينية لذلك يتوجب على الشرطة السيطرة عليها. العنف سرطان يفجر مجتمعنا من الداخل، لا نستطيع ان نواجه التحديات بدون ان نقوي انفسنا.

ووأضح: مركز امان يستقطب نشطاء ومثقفين، نريد لهؤلاء ان يستقطبوا الجمهور من النساء والشباب لانهم هم الذي سيقودون مجتمعنا الى بر الامان.

وأختتم: يتوجب ان تكون هنالك هبة جماهيرية من اجل محاربة العنف، وحاجة لثورة اجتماعية لتغيير نمط التفكير، مركزنا بموارده الضئيلة يحاول ان يكون لنا مساهمة في هذا الموضوع.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com