شارك الآلاف من المزارعين صباح الاثنين في المظاهرة الكبرة التي أقيمت في مدينة القدس مطالبةً بحقوق المزارعين.
المجلس الاقليمي الجلبوع تجند بشكل كامل في هذا النضال بجانب المزارعين، وقد شارك رئيس المجلس عوفد نور ونائبه هشام زعبي وعدد كبير من المسؤولين والموظفين والمواطنين من الجلبوع بالمظاهرة وبكافة الخطوات التي سبقتها، تحت عنوان "صراع لنا جميعًا، على قيمة التوطين" مؤكدين أن التصرف الشعبوي لموظفي وزارة المالية يتسبب بهدم السكن في المناطق النائية.

من الجلبوع خرجت 5 حافلات مليئة بالمزارعين والمواطنين والطلاب وأيضًا 47 سيارة تجارية "تندر" و4 شاحنات.

رئيس المجلس عوفيد نور قال: لا يوجد توطين في المناطق النائية والريفية بدون زراعة، تقرير الفرق الذي نشر هذا الأسبوع يظهر بأن نسبة الفقر في إسرائيل عالية جدًا، وهدم الزراعة يعني إضافة آلاف العائلات لدائرة الفقر، مسؤولية هذه العائلات تتحملها الحكومة، نحن نطالب رئيس الحكومة بعقد اتفاق يضمن الحفاظ الزراعة في إسرائيل.

وألى نور كلمة خلال المظاهرة أكد فيها استمرار النضال حتى الحصول على كافة الحقوق، وأيضًا ألقى طالب من بيت هشيطاه كلمة ممثلًا عن الشبيبة التي ترفض قتل الزراعة في إسرائيل.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com