بثت القناة العبرية العاشرة الليلة الماضية تقريرًا مصورًا من مكان اغتيال مهندس الطائرات التونسي القسامي محمد الزواري بمدينة صفاقس التونسية.

وتحدث مراسل القناة من مكان تنفيذ عملية الاغتيال، وأجرى لقاءات مع عدد من أقارب الشهيد وشهود العيان.

وذكر المراسل "موآف فرادي" أن ثلاثة أشخاص يحملون جنسيات أوروبية نفذوا عملية الاغتيال من بينهم امرأة، وأن صحفية قد تكون قد استدرجت الشهيد للخروج من منزله بغرض القيام بمقابلة صحفية حول مشروعه للطيران.

من جانبه، عقّب المحلل العسكري بالقناة "ألون بن دافيد" على ما جرى قائلاً: "إنه في حال تورطت إسرائيل بهذه العملية فلن يطول الزمن حتى يقوم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالتلميح لدوره فيها، وذلك في محاولة للتغطية على فشله باغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل بتسعينات القرن الماضي بعمان".

وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أعلنت أن الزواري أحد المنتسبين لها منذ 10 سنوات، وكان أحد رواد مشروع طائرات "الأبابيل" بدون طيار التي تمتلكها الكتائب.

وقالت القسام إن "يد الغدر الصهيونية الجبانة اغتالت القائد القسامي (يوم 15/12/2016) في مدينة صفاقس بالجمهورية التونسية".

واغتيل الزواري، الذي عمل في السابق طيارًا بالخطوط الجوية التونسية، بعشرين رصاصة وهو داخل سيارته عقب خروجه من منزله.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com