بدأت مجموعة من الحافلات بالدخول الاحد الى شرق حلب لاستئناف عملية اجلاء المسلحين والمدنيين من احياء عدة، بعد تعليقها منذ ثلاثة ايام، وفق ما أفاد مراسل قناة العالم في سوريا.

واوردت وكالة "سانا" في خبر عاجل "بدء دخول الحافلات الى أحياء الزبدية وصلاح الدين والمشهد والانصاري في الجهة الشرقية من مدينة حلب باشراف الهلال الاحمر العربي السوري والمنظمة الدولية للصليب الاحمر لاخراج من تبقى من المسلحين وعائلاتهم الى ريف حلب الجنوبي الغربي".
 

هذا وأفيد في وقت سابق بأن قافلة توجهت لإجلاء الحالات الإنسانية من بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف إدلب الشمالي.

وأكّد الإعلام الحربي  السوري أنّ قرابة 75 حافلة دخلت القسم الجنوبي من الأحياء الشرقية لمدينة حلب عبر معبر الراموسة.

ويبحث مجلس الأمن الأحد إرسال مراقبين أمميّين الى المدينة خلال أيام، الأمر الذي تصفه موسكو "بغير الواقعي" لأن الأمر يستغرق أسابيع.

من جهته، أكدّ المفاوض باسم المسلحين في حلب المدعو الفاروق أبو بكر التوصل إلى اتفاق إجلاء من تبقى في شرق المدينة يقضي بدخول قافلة اجلاء للمدنيين خلال ساعات من الفوعة وكفريا، ويشمل أيضاً خروج حالات إنسانية من مضايا والزبداني.

ومن المنتظر أن يصوّت مجلس الأمن الدّولي اليوم على مشروع قرار فرنسي يدعو إلى نشر مراقبين وعمال إغاثة في حلب.

وينص مشروع القرار على ضرورة أن تكون عمليات الإجلاء طوعية وإلى الوجهة النهائية التي يختارها المدنيون، ويطلب النص حماية الأطباء والطواقم الطبية والمستشفيات.

ويشير نص القرار إلى ضرورة السماح لكل الأطراف بالوصول الفوري وغير المشروط والآمن ودون عوائق للأمم المتحدة وشركائها لضمان وصول المساعدات الإنسانية.

بدورها، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أن وزراء خارجية إيران وروسيا وتركيا، قدموا موعد اجتماعهم في موسكو لبحث الوضع في سوريا إلى يوم الثلاثاء المقبل.

وأشارت الخارجية الروسية في بيان لها أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بحث مع نظيريه التركي مولود تشاوش أوغلو والإيراني محمد جواد ظريف الوضع في سوريا ومسألة تحرير شرق مدينة حلب.



ووفق البيان، أكدّ الوزراء الثلاثة أهمية مواصلة بذل جهود المجتمع الدولي لتقديم المساعدة الإنسانية وتعزيز الانتقال إلى تسوية سياسية شاملة في سوريا.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com