غص مدافع نادي شابيكوينسي البرازيلي "آلان راشيل" بدموعه لدى استذكاره اللحظات الأخيرة له في الطائرة الكولومبية المنكوبة التي أودت بحياة زملائه الشهر الماضي، كاشفا السبب وراء نجاته.

وقال اللاعب راشيل الذي سيطر عليه الحزن وتجلت الصدمة في محياه، السبت 17 ديسمبر/كانون الأول، في أول ظهور إعلامي له بعد الحادث الذي نجا منه بأعجوبة، إنه كان يجلس في الجزء الخلفي من الطائرة عندما طلب منه مدير النادي كادو غاوتشو تغيير مكانه للأمام حتى يتسنى للصحفيين الجلوس بجانب بعضهم في الأماكن الخلفية.

وأضاف: "في البداية لم أرغب بالانتقال من مكاني، غير أن حارس المرمى جاكسون فولمان أصر أن أجلس بجانبه"، وتابع: "الله وحده يمكن أن يفسر لماذا نجوت من الحادث. لقد أمسك بي وأعطاني فرصة ثانية للحياة"، حسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وكان راشيل قد ظهر نهاية الشهر الماضي في مقطع فيديو، عبر خلاله عن شعوره بعد نجاته من حادث الطائرة، موجها الكثير من الرسائل إلى المتعاطفين معه.

وقال: "أريد أن أخبركم بأنني أستعيد عافيتي تدريجيا، وبأنني سأكون قريبا في البرازيل لاستكمال العلاج. شكرا على القوة التي منحتموني إياها من خلال صلواتكم، وعلى الدفء والعطف الذي وصلني. أردت فقط أن أقدم خالص شكري للجميع. شكرا".
ونجا من حادث تحطم الطائرة الكولومبية، التي كانت تقل فريق شابيكوينسي البرازيلي لكرة القدم وصحفيين، في الـ28 من نوفمبر/تشرين الثاني، مدافعا الفريق آلان راشيل البالغ من العمر 27 عاما، وهيليو نيتو البالغ 31 عاما، كما نجا حارس المرمى جاكسون فولمان البالغ من العمر 24 عاما. ونجا من الحادث أيضا الصحفي رافايل فالموربيدا.

وكان فريق شابيكوينسي في طريقه إلى ميدلين لمواجهة نادي أتليتكو ناسيونال الكولومبي، في إطار ذهاب الدور النهائي لبطولة سود أميركانا، قبل أن تعلن السلطات المحلية الكولومبية تحطم الطائرة التي كانت قادمة من بوليفيا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com