أفادت طواقم قناة "الميادين" التي تتواجد في حلب بتوجه قافلة ثانية لإجلاء الحالات الإنسانية من بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف إدلب الشمالي، مشيرة إلى أن القافلة مؤلفة من 25 حافلة خرجت من معبر الراموسة جنوب غرب حلب.

ويبحث مجلس الأمن إرسال مراقبين أمميّين الى المدينة خلال أيام، الأمر الذي تصفه موسكو "بغير الواقعي" لأن الأمر يستغرق أسابيع.

من جهته، أكدّ المفاوض باسم المسلحين في حلب المدعو الفاروق أبو بكر التوصل إلى اتفاق إجلاء من تبقى في شرق المدينة يقضي بدخول قافلة اجلاء للمدنيين خلال ساعات من الفوعة وكفريا، ويشمل أيضاً خروج حالات إنسانية من مضايا والزبداني.

ومن المنتظر أن يصوّت مجلس الأمن الدّولي اليوم على مشروع قرار فرنسي يدعو إلى نشر مراقبين وعمال إغاثة في حلب.

وينص مشروع القرار على ضرورة أن تكون عمليات الإجلاء طوعية وإلى الوجهة النهائية التي يختارها المدنيون، ويطلب النص حماية الأطباء والطواقم الطبية والمستشفيات.

ويشير نص القرار إلى ضرورة السماح لكل الأطراف بالوصول الفوري وغير المشروط والآمن ودون عوائق للأمم المتحدة وشركائها لضمان وصول المساعدات الإنسانية.

اجتماع روسي إيراني تركي حول سوريا الثلاثاء في موسكو

بدورها، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أن وزراء خارجية إيران وروسيا وتركيا، قدموا موعد اجتماعهم في موسكو لبحث الوضع في سوريا إلى يوم الثلاثاء المقبل.


وأشارت الخارجية الروسية في بيان لها أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بحث مع نظيريه التركي مولود تشاوش أوغلو والإيراني محمد جواد ظريف الوضع في سوريا ومسألة تحرير شرق مدينة حلب.



ووفق البيان، أكدّ الوزراء الثلاثة أهمية مواصلة بذل جهود المجتمع الدولي لتقديم المساعدة الإنسانية وتعزيز الانتقال إلى تسوية سياسية شاملة في سوريا.



المصدر: الميادين

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com