أعلنت الداخلية التونسية، السبت 17 ديسمبر/كانون الأول، اعتقال سيدة يشتبه في تورطها في اغتيال مهندس الطيران التونسي محمد الزواري، في عملية يرجح وقوف الموساد الإسرائيلي خلفها.

وجاء في بيان للوزارة، أن اعتقال المرأة يأتي بعد يوم من إعلان المصدر ذاته اعتقال 5 أشخاص، الجمعة، يشتبه بتورطهم في عملية الاغتيال التي تمت في مدينة صفاقس جنوب البلاد.

ونعت "كتائب عز الدين القسام" الزواري متهمة إسرائيل باغتياله.

وحسب بيان الداخلية، فإن السيدة التي لم يحدد هويتها، كانت قد وصلت ليلة الجمعة إلى مطار تونس قرطاج قادمة من إحدى الدول الأوروبية (لم يسمها) بعد أن تمكنت الشرطة من استدراجها وإقناعها بالعودة إلى تونس لمواصلة التحقيق.

من التحقيق

وكانت الداخلية التونسية قد أعلنت حجزها 4 سيارات استعملت في تنفيذ الجريمة، ومسدسين وكاتمي صوت استُخدما في العملية، بالإضافة إلى هواتف نقالة وعدد من الأغراض الأخرى ذات صلة بالجريمة.

ووفق معطيات من مصادر وصفها بالموثوقة (لم يسمها)، قال الإعلامي التونسي برهان بسيس، في وقت سابق، إن العملية يقف وراءها جهاز الموساد الإسرائيلي، الذي رصده واغتاله أمام منزله في صفاقس.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com