دعا زعيم التيار الصدري العراقي، مقتدى الصدر، لوقف الحرب في العراق و سوريا و"التبرؤ" مما وصفها بـ"الطوائف الشاذة والمارقة"، متهما "الخوارج" بجعل السنة ذريعة لـ"الإرهاب".

وقال الصدر في بيان تلقت السومرية نيوز، نسخة منه، "في هذه المناسبة العظيمة (ولادة سيد الكونين محمد) أطالب فورا بوقف الحرب الدائرة في سوريا الجريحة ووقف كل الانتهاكات فيها، وأن يعامل كل المسلمين في الدول الإسلامية سواسية".

وطالب الصدر بـ"إطفاء كل معاقل الطائفية، وإيقاف الحرب الدائرة في العراق تحت مسميات طائفية الرابح الوحيد فيها الثالوث المشؤوم".

واستطرد الصدر قائلا: "ولنتبرأ من الطوائف الشاذة والمارقة من الخوارج الذين جعلوا من سنة الرسول، ذريعة للإرهاب من كل الطوائف، ولنبحث عن صوت الاعتدال في كل مكان من أجل أن يأخذوا بزمام الأمور وإلا فالأمة الإسلامية في خطر محدق".

وأضاف الصدر أن "على الحكماء والعقلاء من كل العقائد والأديان أن يتحلوا بروح الوحدة، ولذا أدعو السنة المعتدلين للانفتاح على أتباع أهل البيت سلام الله عليهم بما يخدم المصالح الإسلامية العامة".

المصدر: السومرية نيوز

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com