الفتى فهمي جويلس 13 عاما من سكان سلوان اصيب بشظايا براسه نتيحة اطلاق النار من الشرطة الاسرائيلية على منفذ العملية بالبلدة القديمة يوم الاربعاء الماضي.
أجرى الأطباء في مستشفى هداسا عين كارم عملية جراحية في رأس الفتى جويلس من سكان سلوان، لإزالة شظايا الرصاص في رأسه وإيقاف النزيف الداخلي.
وكان الفتى جويلس، أصيب بشظايا رصاص في رأسه، أثناء إطلاق الرصاص نحو منفذ العملية حماد خضر الشيخ ، في شارع الواد بالبلدة القديمة في القدس.
وقال والد الفتى لـ بكرا ان وضع نجله الطبي اليوم بالمطمئن والمستقر وقد خضع لعمليتين اثنتين وبعد شهرين سيخضع لعملية اخرى.
والفتى فهمي في الصف الثامن، أصيب بعد خروجه من مدرسة العمرية، بينما كان برفقة شقيقيه نور ومعتز، في شارع الواد في البلدة القديمة بالقدس.
وأوضحت الوالدة أن القوات الاسرائيلية إمتنعت عن تقديم العلاج لإبنها بينما كان ينزف على الأرض، واهتمت فقط بالحصول على إفادة منه وتوقيعه عليها قبل علاجه.
وجرت بين القوات والطواقم الطبية الفلسطينية مشادات كلامية، من أجل الوصول لتقديم العلاج للفتى فهمي، ولكنها رفضت ومنعتهم من الوصول إليه.
وأضافت أنها توجهت وزوجها مسرعة لرؤية ابنها فهمي في مستشفى هداسا العيسوية، ولدى وصولهما أبلغوها أن ابنها أصيب بكسر في الجمجمة ونزيف داخلي وشظايا الرصاص، ومن الضروري نقله إلى مستشفى هداسا عين كارم للعلاج.
وأضافت أن الأطباء أجروا لابنها فهمي عملية جراحية ، وتم إزالة شظية واحدة من رأسه، كما قرر الأطباء إجراء عملية جراحية اخرى لإزالة بقية الشظايا وإيقاف نزيف الدم الداخلي.
ونوهت إلى أن الوضع الصحي لابنها كان في البداية غير مستقر ، حيث يعاني من وجع شديد في رأسه ودوخة وإستفراغ دائم.
وتابعت أن ابنها نور الأصغر (11 عاما) يعاني من صدمة نفسية ويبكي طوال الوقت، لأنه رأى إطلاق الرصاص نحو منفذ العملية وإصابة شقيقه أمامه.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق