التقى رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع رئيس دولة كازاخستان ضمن زيارته لدول وسط آسيا.

وفي بيان صدر عن أوفير جندلمان المتحدث بلسان نتنياهو جاء: قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في كازاخستان: "ما نراه اليوم هو زعيم دولة إسلامية وزعيم دولة يهودية يصافحان بعضهما البعض ويعملان بتعاون من أجل خلق مستقبل افضل لمواطني دولتينا. هذا المثال من التعاون بين اليهود والمسلمين يرسل رسالة إلى العالم أجمع. العلاقات بيننا وبين جيراننا العرب والمسلمين تتغير بشكل دراماتيكي. ليس كل شيء في هذه العلاقات يجرى على الملأ ولكن جزء منها هو علني. ولكن هذا يتغير بشكل دراماتيكي وأعتبر علاقاتنا مع كازاخستان جزءً من هذا التغيير العملاق الذي ينتظره العالم. العالم لا يريد أن يرى قوى عدم التسامح والقمع والإرهاب بل هو يريد أن يرى قوى التقدم والتضامن والصداقة وهذا ما يمثله اللقاء بيننا. ولذلك أنا ممنون لهذه الفرصة وآمل, وأقول ذلك لكل أصدقائي, إنه سيتم التعبير عن هذه الشراكة الكبيرة التي نبنيها أيضا في المحافل الدولية مثل الأمم المتحدة وهذا أصبح يحدث".

وتم استقبال رئيس الوزراء نتنياهو في القصر الرئاسي في أستانا من قبل حرس شرف حيث عزف نشيدا البلدين. هذه هي أول زيارة لرئيس وزراء إسرائيلي إلى هذه الدولة. وإلتقى رئيس الوزراء نتنياهو على انفراد مع الرئيس الكازاخي نور سلطان نزارباييف ثم أجرى لقاء موسعا.

ووقعت الدولتان على اتفاقية بحث وتطوير واتفاقية طيران واتفاقية بِشأن التعاون الزراعي واتفاقية بشأن تشغيل موظفي القطاع العام. كما تم الاتفاق على تشكل أطقم لدراسة تطوير الهاي-تك والتكنولوجيا والأمن.

وأدلى رئيس الوزراء نتنياهو بالتصريحات التالية مع الرئيس الكازاخي:

"سيدي الرئيس, شكرا جزيلا على كلماتكم الحارة. أتشرف بكوني أول رئيس وزراء إسرائيل يزور كازاخستان. نصل إلى هنا حين تحتفل كازاخستان ب-25 عاما من الاستقلال. نهنئكم على الإنجازات المدهشة التي حققتموها. أنظروا من حولكم وشاهدوا أمة جديدة نضهت من الأرض وأنا أقدركم وأشيد بكم على توجهكم نحو المستقبل.

أنتم تقولون, يا سيدي الرئيس, إن أهم شيء هو دفع اقتصاد خام إلى الأمام ونحن نؤمن بأن هذه هي مهمة نستطيع أن نتشابك الأيدي فيها وأن ننجز أشياء كثيرة معا. ولم نبارك حتى الأونة الأخيرة بامتلاك الموارد الطبيعية ولكن عثرنا مؤخرا على غاز طبيعي في البحر. سيدي الرئيس, أفكر دائما بإسرائيل بصفتها دولة تصدر الطاقة والآن نحن دولة تمتلك الموارد الطبيعية والموارد البشرية وهذا يشكل دمجا مثاليا بين ما تحاولون تحقيقه هنا وما نحن نقوم به هناك.

أود أن أشيد بتسامحكم حيال اليهود. هذا ما يشعر به اليهود الذين يعيشون هنا واليهود الذين آتوا من كازاخستان إلى إسرائيل يقدرون ذلك كثيرا. أنتم على حق, إنهم يشكلون جسرا بشريا ولكنهم أيضا أفضل سفراء لكم. إنهم يتكلمون بدفء كبير عن كازاخاستان وعن معاملة جميع الأديان هنا.

هذا مهم جدا اليوم بالنسبة للعالم أجمع. ما نراه اليوم هو زعيم دولة إسلامية وزعيم دولة يهودية يصافحان بعضهما البعض ويعملان بتعاون من أجل خلق مستقبل افضل لمواطني دولتينا. هذا المثال من التعاون بين اليهود والمسلمين يرسل رسالة إلى العالم أجمع. العلاقات بيننا وبين جيراننا العرب والمسلمين تتغير بشكل دراماتيكي. ليس كل شيء في هذه العلاقات يجرى على الملأ ولكن جزء منها هو علني. ولكن هذا يتغير بشكل دراماتيكي وأعتبر علاقاتنا مع كازاخستان جزءً من هذا التغيير العملاق الذي ينتظره العالم. العالم يريد أن يرى ليس قوى عدم التسامح والقمع والإرهاب بل هو يريد أن يرى قوى التقدم والتضامن والصداقة وهذا ما يمثله اللقاء بيننا. ولذلك أنا ممنون لهذه الفرصة وآمل, وأقول ذلك لكل أصدقائي, إنه سيتم التعبير عن هذه الشراكة الكبيرة التي نبنيها أيضا في المحافل الدولية مثل الأمم المتحدة وهذا أصبح يحدث وهذا أصبح يتغير.

وفي هذا السياق أطلب من الرئيس نزارباييف أن يدعم الترشح الإسرائيلي لمقعد في مجلس الأمن. أنتم تعلمون أننا دعمنا الترشح الكازاخي الناحح لنجلس الأمن. وإذا أردتم أن تروا تغييرا حقيقيا في العالم, تخيلوا دولة إسرائيل وهي عضوة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. هذا متوقع في عام 2019 وأعتقد أن يمكن تحقيق ذلك ومن خلال مساعدتكم سيمكن تحقيق ذلك.

أشكركم على صداقتكم وأتطلع وأتأثر كثيرا من التعاون بيننا وأشكركم على حفاوة استقبالنا هنا". // إلى هنا ما جاء في بيان أوفير جندلمان، المتحدث باسم نتنياهو للإعلام العربي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com