المقدسيون يحذرون من زيادة ساعات اقتحام المستوطنين للأقصى

استنكرت هيئة المرابطين في القدس، قرار الشرطة الاسرائيلية زيادة ساعات اقتحام المستوطنين المسجد الأقصى المبارك.

وقال يوسف مخيمر، رئيس هيئة المرابطين في القدس، ، إن هذا القرار التهويدي لن يثني المقدسيين عن الرباط في المسجد الأقصى.

وأشار مخيمر إلى أن هذا القرار دليل جديد على العنصرية الاسرائيلية، وأوضح أنه في الوقت الذي يُمنع المسلمون من دخول المسجد الأقصى، وهو حق شرعي لهم، يُسمح للمستوطنين بدخول المسجد الأقصى وزيادة ساعات اقتحامهم له.

وحذر مخيمر من خطورة القرار، عاداً إياه تصعيداً خطيراً بحق المسجد الأقصى، وقال إن الحكومة الاسرائيلية تسعى وبصورة علنية لفرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى، وفرض سياسة الأمر الواقع على المقدسيين.

وحمّل مخيمر الحكومة الاسرائيلية وأذرعها الأمنية مضاعفات ما قد ينتج عن القرار من غضب شعبي يشتعل داخل أوساط الشباب الفلسطيني.

وطالب مخيمر، الملك الأردني عبد الله الثاني بن الحسين بالتحرك الفوري لوقف تنفيذ هذا القرار التهويدي.

يذكر أن السلطات الاسرائيلية تسمح بشكل شبه يومي للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى عبر باب المغاربة على فترتين، وتكون في فصل الشتاء من الساعة 7:30 صباحًا وحتى 10:00 صباحًا، إضافة إلى ساعة بعد صلاة الظهر.

رافت عليان يحذر

من جانبه حذر القيادي في حركة فتح رأفت عليان من أن الاحتلال الإسرائيلي ضاعف في الآونة الأخيرة من انتهاكاته واقتحامته للمسجد الأقصى والذي كان آخرها تمديد فترة الاقتحامات إلى ساعة إضافية لصالح المستوطنين الأمر الذي ينذر بانفجار وشيك في المنطقة بشكل عام تتحمل إسرائيل مسؤولية هذا الانفجار .

واضاف عليان أن المسجد الأقصى هو مكان مقدس للمسلمين وان العالم أجمع وفي مقدمته المؤسسات الدولية يؤكد أن الأقصى مكانا مقدسا للمسلمين ويؤكد أيضا أن القدس هي فلسطينية عربية بإمتياز وخاصة بعد قرارات اليونيسكو الأخيرة المتعلقة بهذا الموضوع ، منوها إلى ضرورة الضغط الدولي على الاحتلال الإسرائيلي لحترام وتطبيق هذه القرارات على أرض الواقع قبل فوات الأوان . ونوه عليان أن السياسة الاسرائيلية تتمثل في تغيير الأمر الواقع في القدس والمسجد الأقصى المبارك لفرض أمر واقع جديد على الأرض ضمن خطة تهويدية شاملة يعمل عليها الإحتلال منذ سنوات طويلة ويحاول في هذه الفترة الإسراع في تنفيذها .