بمبادرة من اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، وبلدية سخنين ومركز مساواة جرى مساء امس، الجمعة، في مسرح السلام في مدينة سخنين ،تكريم ابن مدينة سخنين العائد اليها، عماد شقور، الذي كان عمل لفترة طويلة مستشارا لدى الرئيس الراحل ياسر عرفات، وبعدها لدى محمود عباس.

مثل هذه النشاطات يستفيد منها الاجيال القادمة

وعن اهمية تكريم مثل هذه الشخصيات الوطنية والمناضلة تحدث مراسلنا مع جعفر فرح من مركز مساواة الذي قال:"نتحدث عن مناضل مثل عماد شقور، حيث يوجد الكثير لا يعرفون من هو عماد شقور، وما مدى مساهمته للثورة الفلسطينية، في الوقت الذي مُنع اي احد من الحديث عن منظمة التحرير الفلسطينية، اذا اردنا ان نهتم بالاجيال القادمة، فعلينا ان نتعلم من هذه التجربة وتوثيقها، من اجل ان تستفيد منها الاجيال القادمة".

لا يخرج نبيا الا من وطنه

واضاف جعفر فرح:" ابارك بهذه الخطوة، التي دعت اليها بلدية سخنين، واللجنة القطرية للسلطات المحلية، ومركز مساواة، ويتوجب ان يكون هنالك نشاطات مختلفة، مثل بناء مكتبات على اسم مناضلي شعبنا.

حيث نجد هذا الامر متوفر في العديد من المجتمعات، ولكن للاسف الشديد نجد هذا غير موجود في زاوايا مكتبات مدارسنا ومؤسساتنا، الحديث يدور ليس فقط عن عماد شقور، وانما عن صليبا خميس والقس شحادة شحادة، حيث يتوجب توثيق دورهم النضالي في تشاطات مختلفة، ومنحهم حقهم الشرعي".

واختتم فرح:" عندما قرر عماد شقور مغادرة سخنين والالتحاق بالثورة الفلسطينية والانتساب الى منظمة التحرير الفلسطينية، فهو قرر ان سخنين تتخطى، ومثلما قال المرحوم الاديب سلمان ناطور:" لا يخرج نبيا الا من وطنه"، بالنسبة له العودة الى سخنين والانتماء الى سخنين فهذا يعطيه روح".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com