أفادت مصادر سورية بأن المسلحين في أحياء حلب الشرقية، يتلقون تعميماً من قادة الفصائل على أجهزة الاتصال العسكرية المشفرة بقتل أي مدني يحاول الخروج من الأحياء.

وأضاف الاعلام الحربي أن ذلك يأتي بعد مجزرة حي- جب القبة التي ذهب ضحيتها مدنيون أبرياء واتهام الجيش السوري بها لشد عصب الاعلام، والاستفادة منها في محافل الامم المتحدة، فيما تتفاقم معاناة المدنيين بسبب إصرار المسلحين على استخدامهم ورقة في المعركة الجارية.

وكانت الجماعات المسلحة في حلب أعلنت النفير العام للرجال القادرين على حمْل السلاح.

وفي بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي دعت هذه الفصائل المسلحين للتوجه إلى الجبهات، في محاولة لوقف تقدم الجيش السوري وحلفائه نحو معاقلهم شرق حلب.

ويأتي ذلك وقع استمرار تقدم الجيش السوري وحلفائه في أحياء حلب الشرقية، حيث استعادوا السيطرة بنحو كامل على السكن الشبابي المحاذي للبحوث العلمية في الاحياء الشرقية لحلب.

وقد بث الاعلام الحربي مشاهد لسيطرة الجيش السوري وحلفائه على السكن الشبابي في الأحياء الشرقية.

دي ميستروا يدعو جبهة النصرة للخروج من حلب

سياسياً، جدد المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا دعوته مسلحي "النصرة" إلى ضرورة الخروج من شرق حلب، من أجل خفض مستوى العنف في ما تبقى من المدينة.

وأشارت معلومات للميادين الى خلاف بين المجموعات المسلحة بين من يوافق على الخروج من المدينة، ومن يصر على مواصلة القتال.

ومن المنتظر أن يجري أعضاء مجلس الأمن الدولي مشاورات مكثفة بشأن مشروع قرار يتعلق بالوضع في حلب قدمته إسبانيا ونيوزلندا ومصر.

المشروع خط بالحبر الأزرق قبل يومين، لكنه قوبل بمعارضة من روسيا وفنزويلا في ظل مطالبة بإدخال تعديلات عليه.

ومن جهتها، طلبت كندا من الجمعية العامة للأمم المتحدة عقد دورة استثنائية لبحث الأزمة السورية. وجاء الطلب الكندي مترافقاً مع طلب 224 منظمة وجمعية أهلية يدعو الدول الأعضاء إلى التحرك من أجل وضع حد للانتهاكات في سوريا.

المصدر: الميادين

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com