اتهمت "إسرائيل" فرنسا، الجمعة، بدعم مقاطعتها، بعد إعطاء باريس توجيهات جديدة بتطبيق قرار صادر عن الاتحاد الأوروبي يقضي بوضع ملصقات على منتجات المستوطنات في الأراضي الفلسطينية.

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إنها تدين قيام فرنسا "التي تملك قانونا ضد المقاطعة، بتقديم إجراءات يمكن تفسيرها بأنها تشجع العناصر المتطرفة وحركة مقاطعة إسرائيل".

واتهمت الخارجية الإسرائيلية فرنسا بـ"ازدواجية المعايير" عبر تركيزها على إسرائيل و"تجاهلها مئتي نزاع إقليمي آخر في العالم".

وحذرت وزارة الاقتصاد الفرنسية الخميس العملاء الاقتصاديين بضرورة وضع ملصق يحمل عبارة "مستوطنة إسرائيلية" أو أي إشارة أخرى مماثلة على المواد الغذائية التي يتم انتاجها في الضفة الغربية وشرقي القدس وهضبة الجولان السورية.

وجاء في التوجيهات أنه "بموجب القانون الدولي، فإن هضبة الجولان والضفة الغربية بما في ذلك شرقي القدس ليست جزءاً من "إسرائيل" ولهذا فإن تعريف المنتجات القادمة من الضفة الغربية أو هضبة الجولان دون تفاصيل أخرى "غير مقبول".

ويعتبر المجتمع الدولي الاستيطان في الأراضي الفلسطينية غير قانوني ويشكل عقبة رئيسية على طريق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وبحسب التوجيهات الفرنسية الصادرة بعد عام على قرار بهذا الشأن من الاتحاد الأوروبي، يتوجب وضع ملصقات على هذه البضائع تشير إلى "مستوطنات إسرائيلية" بهدف تجنب "خطر تضليل المستهلك".

وكان الاتحاد الأوروبي أقر في تشرين الثاني/نوفمبر 2015 وضع شارات على المنتجات القادمة من المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية. وردا على ذلك، قامت "إسرائيل" بتعليق بعض أشكال التعاون مع الاتحاد الأوروبي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com