استأنفت طواقم الاطفاء والإنقاذ في حيفا صباح امس الجمعة، عمليّات اخماد النيران ومحاربتها بعد إن توقّفت منتصف ليل الخميس - الجمعة وقد نجحت بالسيطرة على كافة الحرائق تقريبًا، وشارك في عملية اخماد النيران، أربعة طواقم من الدفاع المدني الفلسطيني والتي وصلت الى حيفا في ساعات ما بعد انتصاف الليل.

وعلم مراسل "بكرا" نقلا عن مصادر مطّلعة، ان ضريبة الاملاك هي التي ستقوم بتعويض كلّ المواطنين المتضرّرين.

نائب رئيس بلديّة حيفا - د.سهيل اسعد، قال بحديثه مع موقع بكرا:"التقديرات الأوليه للخسائر ربما تكون مئات ملايين الشواقل. قسم منها ممتلكات الدوله وقسم آخر ممتلكات البلديه أما الممتلكات الخاصه فلا تزال قيد الدراسه الأوليه . التعويض على الخسائر سوف يكون من الدوله في حال اذا ثبت أن الحرائق كانت متعمده. أما إذا الحرائق كانت نتيجة إهمال بشري أو من عمل الطبيعه فلن يكون تعويض إلا من شركات التأمين!?".

وأضاف:" نحن سكان مدينه مختلطه واحده نسعى من أجل الحفاظ على أجواء سليمه بالرغم من الظروف السياسيه المتدهوره. كثيرون من العرب يقطنون أو يعملون في أحياء مخطلطه أو مع أغلبيه يهوديه".

وزاد:"كل سكان حيفا شركاء في هذه المصيبه وعلى إستعداد لمد يد العون. بين 60000 و 80000 مواطن من حيفا يتواجدون خارج بيوتهم".

الوضع الحالي 


واكدّ ان:"المدارس والحضانات في ألأحياء المتضرره أغلقت اليوم بطبيعة الحال هذه الأحياء منتشره في مرتفعات جبل الكرمل أما الأحياء العربيه فلم يصلها الضرر ربما بسبب موقعها الجغرافي في السفح وبعدها عن الغابات".

وأشار الى ان:" المدارس العربية برمّتها لم تغلق ابوابها وحتّى هناك مدارس يهودية فتحت ابوابها، المدارس التي اغلقت ابوابها الْيَوْمَ فقط في الأحياء التي تضرّرت".

وأوضح:" قرّرت ضريبة الاملاك بان تقوم بالدفع للناس وتعويضهم بالرغم من عدم وجود إثبات واضح يدلّ على أسباب هذه الحرائق".

وانهى كلامه قائلا:"ضريبة الاملاك هذه مؤسسة تابعة لوزارة المالية وعادة هي تتحمّل مسؤولية الأضرار التي تنتج نتيجة لكوارث تنتج عن حرب أو عدوان أو عمليّات تخريبية".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com