في اليوم الثالث على التوالي، توسعت الحرائق في إسرائيل لتطال مناطق إضافية في الشمال والساحل والوسط. وجرى اخلاء عشرات الآلاف من الأشخاص في مدينة حيفا التي اندلعت فيها حرائق هائلة منذ ساعات الصباح.

واعلن عن اخلاء سجن الدامون في حيفا من الأسرى والمساجين خشية امتداد النيران اليه. كما وتم اخلاء جامعة حيفا من الطلاب فيما امتدت السنة اللهب الى الناصرة وأم الفحم وقرب القدس.

وأفادت وسائل إعلام عبرية عصر اليوم باندلاع حريق آخر في أحراش داخل مدينة "ريشون لتسيون" وسط إسرائيل وامتداده نحو البيوت.

وقالت ان الحرائق المستمرة في حيفا أوقعت أكثر من 100 مصابا. وقررت الحكومة الإسرائيلية اغلاق ميناء حيفا امام السفن بسبب الاحوال الجوية وسحب الدخان.

واعلنت الجبهة الداخلية الاسرائيلية عن تجنيد جنود احتياط مدربين على إطفاء الحرائق للمساعدة في عملية اخماد الحرائق المشتعلة بعدة مناطق.

وأعلن مستشفى "رمبام" في حيفا عن رفع درجة جهوزيته تحسبا لأي طارئ بسبب الحرائق.

مساعدة دولية 

وأعلنت تركيا الانضمام للجهود الرامية إلى مساعدة إسرائيل في إخماد الحرائق. وقالت مصادر إسرائيلية إن الرئيس التركي رجب الطيب أردوغان قرر إرسال طائرة إطفاء "كبيرة" الى إسرائيل للانضمام لجهود إخماد الحرائق.

وقبل تركيا، وعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمضاعفة المساعدات الروسية لإسرائيل، وإرسال طائرات إطفاء إضافية. ووصلت صباح اليوم الى إسرائيل 4 طائرات إطفاء من قبرص واليونان وروسيا وعدة دول أخرى.

فعل فاعل 

وقال ناطق في سلطة الإطفاء الإسرائيلية ان الحرائق في حيفا بفعل فاعل ويوجد معتقلون على حد زعمه.وأشار متحدث اخر الى انه "لا يوجد لدينا ما يكفي من رجال الإطفاء لمكافحة موجة الحرائق المشتعلة في إسرائيل".

وفي وقت لاحق من ظهر اليوم أعلنت الشرطة الإسرائيلية اندلاع حريق وسط اسرائيل والمباشرة بإخلاء عديد من الأشخاص.

وتتركز الحرائق في في حيفا، وفي منطقة "موديعين" قرب القدس، وفي مستوطنة طلمون قرب مدينة رام الله في الضفة، وفي منطقة أحراش قرب أحياء سكنية في مدينة ريشون لتسيون وسط إسرائيل، ومدينتي الناصرة، وأم الفحم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com