طالبت شخصيات دينية وسياسية مقدسية، بضرورة تبني "استراتيجية مواجهة" للتصدي للانتهاكات الاسرائيلية المتواصلة بحقهم.

وفي مؤتمر صحفي، عقد اليوم الثلاثاء، بعنوان "القدس والأقصى في ظل التصعيد الاسرائيلي" أكد المشاركون على أن هدم الاحتلال المنازلَ ومنع الأذان والإبعاد إجراءاتٌ باطلة لا "نعترف بها لا جملة ولا تفصيلا".

وأوصى المؤتمرون بضرورة وضع استراتيجية وطنية لمواجهة حملات تهجير المقدسيين وهدم منازلهم، وقالوا: نريد إنشاء صندوق لموضوع هدم المنازل لدعم الذين تهدم منازلهم.

وشدد المؤتمرون على أن الأمة الإسلامية يجب أن تنهض بمسؤولياتها لحماية المقدسات، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.

وطالبوا بالمحافظة على إبقاء الوضع القائم كما كان عليه قبل عام 67 بخصوص قضايا الأذان والقدس والمسجد الأقصى المبارك، مؤكدين أن الأذان عبادة وشعيرة إسلامية لا يمكن أن نسمح لأحد بالتدخل فيه، وأن هذا التدخل سيشعل حربا.

وشارك في المؤتمر: رئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري، ومفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، والقيادي المقدسي حاتم عبد القادر، ومسؤول التعليم في الأوقاف الإسلامية الشيخ ناجح بكيرات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com