تبرز مباراة إشبيليه الإسباني ويوفنتوس الإيطالي في المجموعة الثامنة ضمن منافسات المجموعة السابعة على ملعبه في الجولة الخامسة من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا غدا الثلاثاء.
ويتصدر إشبيلية "بطل الدوري الأوروبي في المواسم الثلاثة الماضية"، الترتيب برصيد 10 نقاط، مقابل 8 ليوفنتوس، وسيكون الفريقان على مشارف العبور.

ونجح مدرب إشبيلية، الأرجنتيني خورخي سامباولي، في منح فريقه أسلوبا هجوميا ممتعا، وخير دليل على ذلك، نجاحه في قلب تخلفه أمام يدبورتيفو 0-2 إلى فوز 3-2 في نهاية الأسبوع.
وقال مدرب السيدة العجوز، ماسيميليانو اليغري: "إنها مباراة في غاية الأهمية بالنسبة إلينا، لأنه يتعين علينا الفوز في إحدى مباراتينا الأخيرتين لكي نتأهل".
وسيضمن الفائز من اللقاء التأهل، فيما يصعد إشبيليه حتى ولو تعادل.

وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة ذاتها، يستقبل دينامو زغرب الكرواتي، ليون الفرنسي، ويسعى الأخير للحفاظ على بريق الآمال من خلال حصد ثلاث نقاط، آملا في الوقت ذاته أن تخدمه نتيجة اللقاء الأول.

رونالدو يعود إلى الجذور !

يعود البرتغالي الفذ كريستيانو رونالدو للجذور عندما يحل فريقه ريال مدريد ضيفا على سبورتينغ لشبونة الذي شهد انطلاق مسيرته الاحترافية بالجولة الـ5 من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.
وستؤدي عودة ريال، بالتعادل أو الفوز من أرض لشبونة، إلى خروج الفريق البرتغالي رسميا من المسابقة، واتجاهه للمنافسة على بطاقة في "اليوروبا ليغ"، مع رابع المجموعة، ليخيا وارسو البولندي.

ولا شك بأن رونالدو المنتشي بتسجيل ثلاثية رائعة في مرمى أتلتيكو مدريد، السبت الماضي، والمرشح بقوة لإحراز جائزة الكرة الذهبية، سيلقى ترحيبا حارا من قبل جمهور ملعب جوزيه الفالادي.
ولم يخسر ريال مدريد في آخر 29 مباراة في مختلف المسابقات، وتحتاج كتيبة المدرب زين الدين زيدان إلى نقطة واحدة فقط لبلوغ الدور الثاني، لكن الفريق الملكي يريد حصد النقاط الثلاث، خصوصا وأن بوروسيا دورتموند يتصدر هذه المجموعة متقدما عليه بفارق نقطتين.

وسجل رونالدو الهاتريك التاسع والثلاثين في مسيرته في مرمى أتلتيكو، ليؤكد المستوى الرائع له ولفريقه، وذلك على الرغم من غياب ستة لاعبين مهمين عن صفوفه، أبرزهم سيرجيو راموس وبيبي وكاسيميرو وتوني كروس وألفارو موراتا.
أما دورتموند الذي ضمن بلوغ الدور الثاني، فهدفه المقبل هو تأمين الصدارة لتحاشي مواجهة أحد الفرق المتصدرة في المجموعات السبع الأخرى، في الدور التالي، وفوزه على ليخيا على ملعبه سيقربه من ذلك.

ويدخل فريق المدرب توماس توخل، المباراة منتشيا بفوز رائع على بايرن ميونيخ 1-0، سجله مهاجمه الغابوني، بيار إيميريك أوباميانغ، رافعا رصيده إلى 12 هدفا في الدوري المحلي.
وكان دورتموند فاز ذهابا على ليخيا، بسداسية نظيفة، في سبتمبر/أيلول الماضي، لكن الفريق البولندي تحسن في الآونة الأخيرة وفاز في خمس مباريات من أصل ست، وتعادل في واحدة مع ريال مدريد 3-3 في المسابقة القارية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com