يستنكر مركز "إعلام" الاعتداء الذي تعرّض له الزملاء في موقع "هُنا"، المخرج عدي عدوان والصحافي كمال عدوان، حيث تم فجر الأحد حرق سياراتهم، كما ويستنكر استفحال العنف بشكل رهيب في مجتمعنا.

وفي شهادة لـ "إعلام" أكد الصحافيان عدوان أنّ لا خلافات لهما ويرجح من التحقيقات أنّ اسباب الحريق والاعتداء هي خبر صحافيّ نشر على الموقع.

ويحّذّر "إعلام" من تحوّل المعطيات الأخيرة المقلقة؛ 4 جرائم قتل في اوكتوبر، و3 جرائم قتل في نوفمبر حتى الآن، و- 59 ضحية منذ بداية العام، إلى حقائق مُسّلم بها وجل ما نفعله هو "ادانة الشرطة" و- "اتهام القيادة العربية بالتقصير".

ويشدد "إعلام" أنّ الخطورة في الموضوع ليست فقط في تفشي العنف في مجتمعنا بكافة اشكاله، إنما ايضًا بانشغالنا الدائم بالبحث عن متهم والتعامل مع موضوع العنف وكأنه "حالة مرضية يصعب الشفاء منها".

ويرى "إعلام" أنّ هنالك ضرورة لتكثيف العمل التوعوي والميدانيّ في مواجهة آفة العنف، سواءً من الإعلاميين والتربويين ورجال الدين ورجال السياسة، كل في موقعه، الأمر الذي قد يساعد على الحد من هذه الظاهرة. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com