أكد القضاء الفرنسي قرار إغلاق مسجد في منطقة "ليزيفلين" جنوب غرب باريس، الذي اعتبرته السلطات "مكانا مؤثرا للسلفية" في تبرير لعملية غلقه، وهو ما ينفيه مسؤولو المسجد.

قرر القضاء الفرنسي الإبقاء على مسجد "إيكوفيلي" بمنطقة "ليزيفلين" مغلقا، بعد أن التجأت إليه جمعية "مالك بن أنس"، التي تسير المسجد، للنظر في قضية غلقه من قبل السلطات.

وقال محامي الجمعية فانسون ابرانغارت إنه سيطعن في القرار، واعتبر في تصريح له، نقلته وكالة الأنباء الفرنسية، أن الأمر يتعلق بـ"حرية التعبد"، و"الحق في التملك". ممثلة وزارة الداخلية، التي حضرت المحاكمة، قالت بشأن قرار الإغلاق، "إنه لم يحصل أي مس بالحريات الأساسية بشكل يمكن أن يكون خطيرا".

وكانت السلطات أغلقت هذا المسجد في الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الجاري، معتبرة أنه "مكان مؤثر للحركة السلفية التي تنشر إسلاما صارما".

وكان وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف أعلن في 12 أكتوبر تشرين الأول أن أكثر من عشرين مسجدا وقاعة صلاة، يشتبه في تطرفها، أغلقت أبوابها منذ الإعلان عن حالة الطوارئ التي فرضت في البلاد بعد اعتداءات 13 نوفمبر/ تشرين الثاني.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com