دان وكيل وزارة الأوقاف والشئون الدينية الدكتور حسن الصيفي جريمة هدم "مسجد أم القرى" في حي واد الحمص الكائن في صور باهر بمدينة القدس المحتلة.

وأكَّد أن الاحتلال يسعى جاهدا إلى طمس الهوية الإسلامية في مواصلة عدوانه ضد المساجد كرة في منع الأذان وحظره من عدة مساجد وكرة أخرى في هدم المساجد وحرمان المواطنين من تأدية صلاتهم في بيوت الله، مصداقا لقوله تعالى :"فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ".

واعتبر الصيفي أن هذه الجريمة هي بمثابة انتهاك صارخ للإسلام والمسلمين وما تكفله القوانين والأعراف والمواثيق الدولية والمنظمات الإسلامية التي تضمن حرية العبادة ، موضحاً أن هذا الاعتداء ليس الأول من نوعه ، فحكومة الاحتلال ملفاتها سوداء من كثرة الانتهاكات المستمرة البالغة الخطورة والتي لا يمكن السكوت عنها.

وأوضح أن هذه الخطوة ضمن سياسة ممنهجة تتبع مخططات الاحتلال، مشيراً إلى أن الأعمال الإجرامية لن تنل من الوجود الإسلامي على أرضنا المباركة، حيث أن الاحتلال كل يوم يطالعنا بما هو جديد ويغدق الدمار في الأرض وبالمواطن ، منتهجاً سياسة التهويد والترحيل الجماعي ، فضلاً عن التدنيس والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى".

وطالب كافة المؤسسات والهيئات العامة والخاصة بضرورة التدخل العاجل ؛ لوقف هذه الجرائم ضد مقدساتنا ومواطنينا ،ودعا إلى بذل الجهود الفاعلة تجاه إنقاذ بيوت الله في فلسطين وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك من قرصنة العدو.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com