عممت بلدية الناصرة بيانا على وسائل الإعلام استنكرت من خلاله قانون رفع الآذان وجاء فيه: بسم الله الرحمن الرحيم، ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها أسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم. صدق الله العظيم

صوت المجلس الوزاري أمس الأحد على منع رفع الآذان بمكبرات الصوت الأمر الذي تضرب به الحكومة عرض الحائط تشريع سماوي ِأقره الله تعالى في محكم آياتهٍ وتخرق فيهٍ قوانين حرية العبادة التي أقرتها القوانين الدولية وتتصرف بحماقةٍ وعنصرية أزاء شعبٍ يعيش في هذه الدولة ويمارس مراسيمه الدينية وشريعته الربانية متمسك بدينهٍ.

إن القرار الوزاري هذا سيضرب كذلك بالعلاقات بين الشعبين العربي واليهودي ويدمر كل المساعي التي تدعو إلى السلام والعيش السلمي على أرضٍ متنازع عليها أصلاً.

إن هذا القرار هو تدخل سافر من قبل الحكومة في شؤون مقدسةٍ لمواطنيها وتصرف مخزٍ يدُل على تحكم أوساط فاشيةٍ عنصريةٍ في موضوع أتخاذ القرار.

بلدية الناصرة تنظر باستهجان واستغراب لقرارٍ مثل هذا من شأنه أدخال المنطقة في دوامة النزاع والعراك وتبعد بشكل مقصود كل الدعوات التي تنطلق للمصالحة وإحلال السلام العادل بين إسرائيل والفلسطينيين.

أهل الناصرة جميعاً مسلمين ومسيحيين على قلب رجل واحد ينددون بهذا القرار الخطير ولقد أثلج صدورنا تصريحات بعض الأخوة المسيحيين الذين أعلنوا أنهم مستعدون لرفع الآذان من على سطوح بيوتهم هذا الأمر الذي يدل على تماسك شعبنا وتلاحمه الأذى لا يغلبهُ غلاب.

بلدية الناصرة تدعو الأهل جميعاً إلى التماسك والوحدة إزاء هذا القرار المجحف الظالم وتعبر بالوسائل المتاحة عن الرفض القاطع لمثل هذه القرارات.

الله أكبر ستبقى تجلجل من مآذن المساجد إلى يوم الدين.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com