ما معنى زراعة الأعضاء؟ و ما مشاكلها؟ وهل يمكن زراعة البنكرياس لمريض السكري؟ هذه الأسئلة وغيرها أجابت عنها عيادة الجزيرة أمس الأربعاء، في حلقة سجلت أكثر من 106 آلاف مشاهدة حتى الآن.

واستضافت الحلقة البروفيسور رياض عبد الستار فاضل، وهو أستاذ جراحة المسالك البولية وزراعة الأعضاء، ومدير مركز قطر للتبرع بالأعضاء (هبة) في مؤسسة حمد الطبية في قطر.

والدكتور فاضل أيضا هو ممثل الشرق الأوسط في اللجنة الأخلاقية للجمعية العالمية لزراعة الأعضاء، وعضو المجلس الاستشاري لجماعة إعلان إسطنبول لمكافحة تجارة الأعضاء.

وقال البروفيسور إن هناك نوعين من الزراعة لمرضى السكري، زراعة البنكرياس وزراعة الخلايا المنتجة للإنسولين، وتجرى العملية عادة للمرضى المصابين بالنوع الأول من السكري "سكري اليافعين".

وأضاف أن مصدر البنكرياس في عملية الزراعة يكون من متبرع متوفى، وأوضح أن العملية لها صعوباتها.

وهذه بعض النقاط التي تحدث عنها الدكتور:

التبرع قد يكون من شخص حي، عبر التبرع بكلية أو جزء من الكبد، أو قد يكون التبرع من شخص متوفى.

بعد الوفاة قد يتبرع الشخص بكامل أعضائه، وهي تكفي لثمانية أشخاص.

الهدف من الأدوية بعد زرعة العضو هو إضعاف المناعة، وذلك لتقليل احتمالية ردة الفعل المناعية ضد العضو المزروع، وبالتالي رفضه وفشل الزراعة.

في السابق كانت الكلية المزروعة تعيش حتى عشر سنوات، أما اليوم مع التقدم الطبي أصبحت تعمر حتى عشرين سنة.

من الشروط الواجب توافرها عند الشخص الذي يريد التبرع بالكلى مثلا، عدم وجود التهابات مزمنة في جسمه، وعدم إصابته بفيروسات مثل التهاب الكبد، كما يجب أن تكون الكلية الأخرى عنده تعمل وسليمة.

وتحدث الدكتور عن الدور الذي يقوم به مركز قطر للتبرع بالأعضاء (هبة) في التوعية بثقافة التبرع بالأعضاء، مضيفا أن لديهم في المركز 1400 مثقِّف للجمهور يقومون بتثقيف المجتمع بشكل مباشر (face to face)، ويقومون بدورهم في 14 نقطة في مراكز تسوق في قطر.

وقال الدكتور إن عدد المتبرعين بالأعضاء بعد الوفاة في دولة قطر حتى اليوم بلغ 170 ألفا، وذلك بعد أربع سنوات من إنشاء مركز قطر للتبرع بالأعضاء، وهم من أكثر من ثمانين جنسية.

المصدر : الجزيرة

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com