أدانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، في بيان صدر عنها، خطاب الكراهية و التعبئة الإعلامية الحمساوية ضد رموز الشعب الفلسطيني، المُمَارس عبر منابر حماس الإعلامية ، و المتمثل في عناوينها الإخبارية و التحليلية ضمن دائرة الخداع و التضليل المُمَنهج للنيل من الوجه النضالي، و التاريخي للقيادة الفلسطينية .

المشهد الإعلامي الحمساوي ، يضعها في موقع المسؤول الأول عن حالة التعبئة الفكرية

و قال منير الجاغوب، رئيس اللجنة الإعلامية في مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة فتح، أن المشهد الإعلامي الحمساوي اليوم بأبعاده السامة والخارجة عن الصوت الشعبي و الوحدوي، يضعها في موقع المسؤول الأول عن حالة التعبئة الفكرية المنظمة داخل صفوفها و كوادرها لتتبني لغة ذات نصوص و رسومات " حقيرة " ، تعكس حجم الحقد الدفين و الكراهية ضد ابناء حركة فتح و تاريخ رموزها بما يحمل من قيمة فلسطينية ثابتة داخل قلوب الفلسطينيين .
و حذر الجاغوب، قيادة حركة حماس من استمرارها في صناعة خطاب الكراهية و فرضه بين صفوف ابناءها، و التحريض المشين مستغلين الحاجة الإنسانية و العوز الذي ينتاب أفراد و مجموعات كبيرة منهم، بطريقة غسيل العقول التي تضمن عملية التجهيل و الطاعة و الولاء التي تحرص فيها حماس اللعب على وتر العامل النفسي الصعب الذي يمر به شبابنا في القطاع .

ثقافة إعلامية حمساوية غير أخلاقية

و أكد الجاغوب اننا جميعاً اليوم نقف أمام ثقافة إعلامية حمساوية غير أخلاقية باتت العلامة المسجلة لها في أوساط المنابر الالكترونية ، لتستخدمها حماس في كل مواجهاتها الإعلامية ضد خصومها، بعد أن أسستها بعقول مُغيبة لا تملك فيها سوى سلوك التخوين و التكفير بما يحفظ تحقيق المصلحة الإعلامية لمواقفها .
و استنكر البيان قيام قوى اجهزة الأمن التابعة لحماس، فض فعالية شعبية لإحياء الذكرى السنوية لإستشهاد الرئيس ياسر عرفات بغزة، و اعتقال عدد من ابناء الحركة منهم اسير محرر أمضى عشرات السنين في سجون الاحتلال، مؤكداً أن هذا الفعل ما هو إلا تأكيد على انتهاج حماس لسلوك شاذ و غير أخلاقي تتساوى فيه مع اطراف تحاول المس بمكانة الزعيم الراحل ابو عمار . 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com