تستهدف السلطات الاسرائيلية في الاونة الاخيرة مدرسة دار الايتام الاسلامية في عقبة التكية بالبلدة القديمة في القدس بحجة القاء طلابها الحجارة عليها.

فقد زارت وفود تضامنية من الإتحاد الأوروبي وإيرلندا المدرسة ، للإطلاع على آخر الانتهاكات الاسرائيلية بحق مديرية التربية والتعليم ومدير المدرسة وطلابها.

وزار المدرسة وفد من الإتحاد الأوروبي ضم القنصل السويدي فوهان سيشار ، وممثلين عن قناصل الدول الأجنبية في القدس، وعن قطاع التعليم في الاتحاد، ووفد إيرلندي تقدمه وزير الابداع والمهارات الإيرلندي.

التضامن مع واقع التعليم


وأوضحت مدير عام وحدة شؤون القدس في وزارة التربية والتعليم ديما السمان أن الوزارة نسقت مع الإتحاد الأوروبي والدول المانحة للتضامن مع واقع التعليم في القدس، الذي يواجه تحديات كبيرة بسبب الاحتلال، وتحديدا مدرسة دار الأيتام الثانوية التي تواجه مشاكل كبيرة مع الاحتلال، الذي يهدف لإغلاقها تحت طائلة ذرائع مختلفة، حيث يتهم طلابها بإلقاء الحجارة والعبوات البلاستيكية من داخلها إلى الخارج.

ونوهت إلى أنه بالرغم أن المشكلة تبدو تعليمية تربوية إلا أنها حقيقة سياسية، ونأمل أن يكون هناك دعم حقيقي، لأن إستنكار بعض الدول المانحة والمجتمع الدولي حيال ممارسات الاحتلال كان خجولا.

المدرسة مستهدفة

من جانبه لفت مدير التربية والتعليم سمير جبريل إلى أن مدرسة دار الأيتام الثانوية مستهدفة من قبل قوات الاحتلال، حيث إقتحمتها القوات الاسرائيلية أكثر من مرة في الشهر الأخير، مما أثر على طبيعة الدوام وتواجد الطلاب، كذلك إلى إنسحاب عدد من طلاب المدرسة بسبب هذه الاقتحامات، وإبعاد مدير المدرسة عن البلدة القديمة لمدة 45 يوما، وامتناع المعلمين المطلوبين للتوظيف عن العمل فيها، بسبب كثرة إقتحامات القوات الاسرائيلية للمبنى، والمساءلة الاسرائيلية التي يمكن أن تؤثر على عملهم ومستقبلهم، كما تم اعتقال الطلاب وفتح ملفات جنائية بحقهم، مما يؤثر سلبا على حياتهم المستقبلية، وهي مدرسة فلسطينية قديمة في القدس، ويجب المحافظة عليها وحق الطلاب في التعليم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com