عقبّ نائب رئيس بلديّة ام الفحم - المحامي رائد كسّاب على الخبر الذي ورد بصحيفة "القدس" بخصوص النيّة بتشكيل قائمة جديدة تنافس القائمة المشتركة، قائلا بحديثه:"مع احترامي لصحيفة القدس العربي و"للمصدر الموثوق منه" ، نحن لا يمكننا تصديق هذا الخبر او تكذيبه.

مسعود غنايم كان اول من صرح عن هذا الحزب

كما اننا لا نعرف حقيقة مطلقه سواء كان من حزب لبيد او هو من القائمة المشتركة او من اي طرف اخر.اتذكر انني سمعت هذا العنوان قبل فترة وجيزة من قبل عضو الكنيست من المشتركة السيد مسعود غنايم وقد اطلقه في مؤتمر صحفي لاعضاء كنيست عرب في اعقاب التحقيقات مع اعضاء التجمع، حيث قال ان اسرائيل تسعى لاقامة حزب "عرفيم توفيم".
واشار الى ان:"حقيقة لا اعرف اذا كانت فرضية اختلاق عدو وهمي قد تزيد من اسهم القائمة المشتركة مع بروز حزب جديد او قائمة مشتركة جديدة قد تكون منافسا للاعضاء الحاليين او قد تحد وتقلل من عدد مقاعد المشتركة ".
وأكدّ ان:"باعتقادي يجب الكف عن اثارة عقدة المؤامرة وان نميز ما بين حزب كنيست وبين اجهزة اخرى كالمخابرات، رغم انني لا اؤكد في ان هذه الاخيرة ايضا تتدخل في مثل هذه الامور".
واشار الى ان:"للاسف هذه هي القمة في المسخرة والسخرية ان نقول في ان لبيد سيصير رئيسا للحكومة وانه سيقوم بتشكيل حزب من العرفيم طوفيم".

 المستفيد الوحيد  هو القائمة المشتركة

واستطرد حديثه قائلا:"ان المستفيد الوحيد من هذه الفرضية هو القائمة المشتركة، انه في حال برز او تاسس اي حراك او جسم او حتى حزب جديد فهو جسم مشبوه مدعوم !! وانا اعرف انه تقوم مجموعة من الشخصيات باتصالات لاقامة حزب جديد وهم ليسوا من العرفيم الطوفيم بل اغلبهم كانوا اعضاء في احزاب سياسية عربية ".
ويتسائل كسّاب في حديثه قائلا:"هل سننظر الى اي حزب جديد على انه "جسم مشبوه" حتى لو كان اعضاء من اشراف الوطنيين؟!!".
ونوّه على ان:"الحاجة تولد المبادرات وتولد الاحزاب والحركات، واذا لم تكن هنالك حاجة لحزب جديد فلن نجد من يصغي له".
وانهى كلامه قائلا:"انا اعتقد ان الاحزاب الحالية المتواجدة في الكتيست هم من العرب الجيّدون لاننا لم نسمع انهم شنوا حربا في ساحات الكنيست بل انهم ملتزمون بالقانون بحذافيره وانا انصحهم بصدق العمل في مصلحة الجمهور عوضا عن اختلاق الاشاعات التي لن تعود عليهم بأي خير".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com