المرحوم الدكتور فتحي عبد الهادي من اكسال .. قامة علمية عالية خسرها مجتمعنا

فقدت قرية اكسال الاحد شخصية تعتبر من أبرز الشخصيات في المنطقة، الدكتور فتحي عبد الهادي، المختص الزراعي العالمي المعروف والذي توفي اثر وعكة صحية مفاجئة ألمت به.

وقد شيّع جثمانه يوم الأحد في اكسال ويقبل العزاء في بيته بالقرية.

الأستاذ حسين خليل كان قد نشر نبذة عن حياة المرحوم الدكتور فتحي عبد الهادي والتي صرح انها جزء من المعلومات التي ستنشر قريبًا في كتاب يقوم بإعداده عنوانه "إكسال سوسنة المرج والجليل".

الدكتور فتحي سماره عبد الهادي
ولد فتحي سمارة عبد الهادي عام 1962 انهى تعليمه الابتدائي في مدرسة اكسال , توجه الى الناصرة ليستكمل تعليمه الثانوي في المدرسة الثانوية البلدية انهى الصف الثاني عشر في السنة الدراسية 1979/1980, انهى لقبه الاول في الجامعة العبرية في كلية الزراعة في رحوبوت من عام 1983 -1986, استمر في تعليمه لنيل اللقب الثاني, تخصص في مجال الهرمونات الحشرية خلال السنوات 1987 – 1989,اما رسالة الدكتوراه فكانت عن موضوع " ايجاد الية لإبادة الجراد الصحراوي في مناطق تكاثره" استمر تعليمه للحصول على اللقب الثالث من عام 1990 – 1995 .

اما في مجال عمله فقد :
• عين في عام 1988 مرشدا في مجال الاشجار في لواء الناصرة وفي عام 1990 انتقل الى العفولة
• عين مستشارا لفرع اللوز في وزارة الزراعة الاسترالية في السنوات 2007 - 2009
• خبير في مجال نقل التقنييات في مجال زراعة الزيتون واللوز, الى المغرب,تونس ,تركيا ,اليونان ,اذربيجان , الولايات المتحدة , الارجنتين , تشيلي
• انتقل الى العمل في شركة نطيفيم , وهي شركة عالمية للري بالتنقيط .
• فاز في مناقصة مدير عام مجلس الزيتون عام 2009 الا ان الوزير شالوم سمحون اعترض على التعين
• يدير منذ عام 2009 مزارع كبيرة في كيبوتسات في مرج ابن عامر
• مرشد زراعي لكيبوتسات في مناطق مختلفة من البلاد
• محاضر في كلية تل حاي لطلاب سنة ثالثة في موضوع "بيوتكنولوجيا "
• يدير اليوم مشاريع زراعية في خارج البلاد , في المغرب ,تركيا ,اليونان , اذربيجان.

كان للدكتور فتحي العديد من النشاطات المحلية في مجال تخصصه و اثناء قيامه بإحدى هذه الاعمال, وبينما كان يلتقي عبر شبكة التواصل (الانترنت) مع اكثر من 20 ألف طالب في البلاد ( שעור וירטואלי ) في درس خاص عن شجرة الزيتون في 7/11/2016 غيبه الموت رحمه الله.

رحم الله الدكتور فتحي واسكنه فسيح جناته.
نرجو من الله العلي القدير ان يلهم اهله واصدقائه ومعارفه الصبر والسلوان.

المعلومات بلطف من صفحة الأستاذ حسين خليل.