لجنة الحريات تتضامن مع المعتقلين امام مبنى المحاكم في الناصرة

أقيم صباح اليوم الاثنين أمام مبنى المحاكم في الناصرة ،بدعوة من لجنة الحريات والشهداء والأسرى والجرحي ،وقفة تضامنية تحت عنوان "عشاق الأقصى "مع المعتقلين حكمت نعامنه من عرابه ويحيى السوطري من الناصرة، وعبد الكريم كريم من كفركنا ،والذين تم اعتقالهم في الأسبوع .

وتواجد امام مبنى المحكمة عائلات المعتقلين ،الشيخ كمال خطيب والعديد من المسؤولين والشخصيات الاجتماعية من مختلف البلدات العربية.

وأكدت لجنة الحريات تم اعتفالهم بتهمة نشاطهم في الرباط بالمسجد الأقصى المبارك ،ووصف إعلان الدعوة للتظاهرة المعتقلين بـ "عشاق الأقصى" داعيا إلى التظاهر والتضامن نصرة للأحرار.

استنكار الهجمة المخابراتية التي استهدفت المعتقلين

وكانت لجنة الحريات والأسرى والشهداء المنبثقة عن لجنة المتابعة استنكرت الهجمة المخابراتية التي استهدفت الأسبوع الماضي المعتقلين الثلاثة، وجاء في البيان: "ليس خافيا أن المعتقلين الثلاثة كانوا نشطاء في نصرة القدس والأقصى ولعل هذه هي التهمة التي أصبح اليوم يلاحق عليها أبناء الداخل الفلسطيني حتى يتم تخويف وترويع أهلنا ليتم بذلك تسهيل استهدافهم للمسجد الأقصى المبارك".

واعتبر البيان أن اعتقالهم كما يبدو: "باكورة الحصاد المر للقانون الظالم، قانون مكافحة الإرهاب الذي يراد له أن يكون سوطا يجلد به كل من ينتصر لقضايا شعبه ومقدساته"، وطالبت الحريات بالإفراج الفوري عن المعتقلين.

الشيخ خطيب: من حقنا نصلي في مسجدنا ومن حقنا الذهاب اليه هو مسجدنا وحدنا وليس لليهود حق لو ذرة في تراب به 

وفي حديث مع الشيخ كمال خطيب قال :نتواجد بدعوة من لجنة الحريات نتضامن مع الاخوة حكمت نعامنه من عرابه ويحيى السوطري من الناصرة، وعبد الكريم كريم من كفركنا ،اليوم يطلب من المحكمة تمديد اعتقالهم واضح ان الاخوة كان لهم دور بارز في نصرة المسجد الأقصى ونصرته ،والى الان لا نعرف ما هي التهمة ولكن ان يرابط الانسان في المسجد الأقصى وان يعتكف به أصبحت اليوم تهمة في حكومة نتياهو ،وفي ظل القوانين التي باتت تسن يوميا في الكنيست الإسرائيلي من حقنا نصلي في مسجدنا ومن حقنا الذهاب اليه هو مسجدنا وحدنا وليس لليهود حق لو ذرة في تراب به.

وتابع الشيخ خطيب :نحن اليوم جئنا لنقول لأخوتنا لستم وحدكم ،اعتقلوكم لقضية مقدسة كلنا نؤمن بها ،ناسف ان القضاء الإسرائيلي اصبح ذراع من اذرع الحكومة الإسرائيلية وخاصة في ظل وجود وزيرة القضاء شكيت التي تجد فرصة لخدمة حزبها نفتالي بينت لترسيخ المفاهيم الصهيونية حتى في القضاء ونقول لمحكمة اذا كنت فعلا محكمة عدل وانصاف المظلومين فهؤلاء المعتقلين مكانهم في البيت وليس في السجون .

وأضاف الشيخ خطيب :المحامين لغاية الان ممنوعين من مقابلتهم ،الامر الذي يصعب معرفة حقيقة التهمة ،المحامون الموكلون بالدفاع عنهم لا يعرفون ما هي التهمة الموجه اليهم صدر امر اعتقال ومعه مباشرة قرار صدر منعهم من مقابلة المحامين ولغاية الان لا نعرف التهمة الموجه اليهم .