شرعت اليات سلطة الآثار الاسرائيلية بتجريف أرض مقبرة قالونيا غرب القدس ، من أجل تمرير مخطط شقّ شارع 6.
وكان وفد مقدسي قد قام بجولة تفقدية في المقبرة للوقوف عن كثب حول حجم الدمار الذي لحق بالمقبرة.

 المقبرة هي وقف إسلامي، وستبقى وقفا إلى يوم القيامة

وندد زياد الحموري رئيس مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية بتجريف المقبرة وقال ل بكرا ان الاعتداءات على المقابر الاسلامية مستمرة بحيث تنتهك حركة الاموات بشكل غير معقول.مذكرا بالاعتداء على مقبرة باب الرحمة المجاورة للمسجد الاقصى قبل ايام.
فيما قال الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الاسلامية العليا ان لهذه المقبرة كرامتها واحترامها ولا يجوز نبش القبور فيها، مجددا التاكيد على ان أرض المقبرة هي وقف إسلامي، لأن المسلمين دفنوا موتاهم فيها فتصبح وقفا، حتى لو تكن موقوفة سابقا، وستبقى وقفا إلى يوم القيامة، كما وعبر عن إستنكاره لممارسات سلطة الآثار في المقبرة.

للقبور حرمتها والانسان له كرامته حيا او ميتا.

واوضح صبري ان نوايا الاعتداء على المقبرة كان قديما فمنذ عام 1937 حاول الحاكم البريطاني توسعة الشارع على حساب مقبرة اهالي قالونيا الا ان رئيس المجلس الاسلامي الاعلى رفض ذلك واحتج على المشروع المقترح ونحن نقول ان للقبور حرمتها والانسان له كرامته حيا او ميتا.
واكد حاتم عبد القادر مسؤول ملف القدس في حركة فتح اننا امام جريمة حرب تقوم بها اسرائيل هذه الجريمة تجاوزت المواطنين المقدسيين الى الموتى المقدسيين من خلال عمل بربري لا انساني يجري في القبور ويجري وتحطيم شواهدها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com