ندد المقدسيون بنية بلدية القدس الشروع بخطوات من شانها منع الأذان عبر المآذن بمدينة القدس.

وقال الدكتور ناجح بكيرات رئيس اكاديمة الاقصى للعلوم والتراث ان الاحتلال يشن هجمة على المقدسات والمقدسيين والحياة التعبدية داخل المدينة مؤكدا ان الهدف من منع الاذان هو تهويد المدينة المقدسة في محاولة لمحاصرة المساجد وعلى راسها المسجد الاقصى المبارك والتدخل بشؤونه.

وراى بكيرات ان الخطوة الاسرائيلية محالفة للقانون الدولي وما تقوم به اسرائيل لا يمكن ان يتحق على ارض الواقع مؤكدا ان الماذن ستبقى على اذانها ولن نتخلى عنها ابدا.

منذ بلال بن رباح 

بدوره، قال خطيب المسجد الاقصى الشيخ الدكتور عكرمة صبري، رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، أن الأذان شعيرة من شعائر الإسلام وهو عبادة من العبادات، وقد رفع في فلسطين سنة 15 هـ، حينما رفعه وصدح به الصحابي الجليل بلال بن رباح مؤذن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

وشدد صبري على أن هذا الأذان سيبقى مرتفعا بإذن الله في أوقات الصلوات من على مآذن فلسطين عامة والقدس خاصة وعبر مكبرات الصوت.
وأشار صبري إلى أن منع الأذان، أو التدخل فيه هو مظهر من مظاهر الإفساد في الأرض، ويتعارض مع حرية العبادة، مضيفا أن الذين يدعون بأن الأذان يؤدي إلى ضوضاء نقول لهم إن الضوضاء هي من الطائرات التي تحلق فوق القدس المحتلة، ومن صوت الدبابات التي تقتحم المدن والقرى والمخيمات، ومن أصوات القنابل المتعددة والمتنوعة التي توجه صوب المواطنين العزل، أما الأذان فلا علاقة له بالضوضاء.

وختم بالقول: "للذين ينزعجون من الأذان حسب زعمهم يمكنهم أن يرحلوا".

الكشف عن الموضوع 

وكان موقع "كول إسرائيل"، العبري، قد افاد اليوم إن بلدية القدس شرعت بخطوات من شأنها منع الأذان عبر المآذن بمدينة القدس موضحا أن رئيس البلدية نير بركات، أوعز إلى مسؤولي البلدية ببلورة خطة بالتعاون مع الشرطة للتعامل مع قضية "الضجيج" الناجم عن مكبرات الصوت في مساجد المدينة في أوقات الأذان للصلوات.

وقد بعث بركات برسالة إلى قائد شرطة القدس حثه فيها على التعاون مع البلدية في هذا المجال.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com