عممت حركة "كفاح" بيانًا على وسائل الإعلام تطرقت من خلاله إلى مشروع الشرطة الإسرائيلية بـ "تعزيز التواصل والتشبيك" مع المجتمع العربي، وجاء في البيان الذي عنون بالعنوان "مشروع حكروش يفقد شرعيته الزائفة": ابناء شعبنا في كل مكان،  منذ أن انطلق مشروع رئيس حكومة الاحتلال الهادف الى تجنيد الشباب العرب والذي عهد الى الجنرال روني الشيخ بالإشراف وعليه والذي بدوره كلف الضابط من اصول عربية جمال حكروش بتطبيقه ورصدت له ميزانية ضخمة ووسائل ضغط جبارة اوضحنا لجميع للجميع ابعاد وإخطار المشروع وأعلنا عن قرارنا الواضح بالتصدي للمشروع وإفشاله بكل الوسائل المتاحة في العلن وفي الخفاء وهذا ما كان وقد تابعتم معنا قسم من تحركاتنا في هذا السياق. 

وأضاف البيان: رغم اننا كنا الوحيدين في البداية الين اعلنوا تصديهم الصريح للمشروع ورفضه وفضحه ورغم اختلال موازين القوى لصالح المشروع ألا ان ذلك لم يفت بعضدنا ولم يؤثر على قرارنا لثقتنا بشعبنا واصله الطيب وعمق وعيه لوطني والذي بالنهاية سيحسم القرار.

المتابعة ترفض التعامل مع حكروش، فماذا عن القطرية

وقال: أن قرار لجنة المتابعة الصادر عن الجلسة المنعقدة في بلدية الطيبة يوم 29.10.2016 كما جاء على لسان رئيسها السيد محمد بركة حيث قال " من لحظة معرفتنا أن مهمة الضابط حكروش تجنيد 2100 شاب وشابة عرب للشرطة الاسرائيلية فقد توقف أي اتصال معه". وأكد بركة على رفض مقايضة الشرطة على مسؤوليتها واكد على رفض تجنيد الشباب العرب للشرطة او اعطاء أي شرعية لهذا المشروع".
 
وأوضح البيان: أننا في حركة كفاح نرى بموقف لجنة المتابعة موقفا منسجما مع الثوابت الوطنية رغم انه جاء متأخرا بعد صمتا طويل عن المشروع رافقه نوع من الموافقة عليه. مع تأكيد على موقفنا الداعم لكل الجهود الهادفة لمكافحة العنف والجريمة بكافة اشكالها كما اننا نطلع على موقف مماثل من لجنة رؤساء السلطات المحلية وتحديدا رئيسها السيد مازن غنايم حيث لم يبقى لها عذرا بالصمت او الموفقة على المشروع والا فهمنا من صمته استمراره بدعم المشروع.

وأكمل البيان: مع علمنا المسبق ان بعض رؤساء السلطات المحلية قد يتمسكوا بالمشروع طمعا ببعض الرشاوى السياسية على شكل هبات ومساعدات مالية وعدت الحكومة بها ينظرون اليها كأداتهم لضمان انتخابهم في جولات قادمة ولكننا نؤكد لهم اننا مثلما تعهدنا بإفشال المشروع فإننا نعدهم بان من يقايض ثوابتنا الوطنية بكرسيه فان كرسيه سيضيع منه اسرع مما يتوقع وبالمقابل فأننا نحيى ونشد على ايدي الرؤساء الذين اختاروا صف ابناء شعبهم وانتصروا لثوابت شعبهم الاصيل حضنهم الحصين كما نحيى بلدية الطيبة وإدارتها على دورها الايجابي في ها السياق ودورها مؤخرا في النشاطات الوطنية المتعددة.

ماذا عن المشتركة؟!

وتطرق البيان إلى القائمة المشتركة: كما ان موقف المتابعة لا يعفي القائمة المشتركة من موقف رسمي وواضح برفض المخطط ووقف أي اتصال مع حكروش وليس كما فعل البعض منهم بزيارته في مكاتبه والتقاط الصور معه والذي ليس مكان الخوض في هذا التصرف من قبل احد النواب الان.

وأختتم البيان بالقول: الاخوة والأخوات المعركة ضد مشروع التجنيد لم تنتهي لكن احرزت تقدمًا كبيرًا في هذه لجولة وقد تكون جولات قادمة حيث قد يجربوا الالتفاف على فشلهم بطرق اخرى وأيضا هناك سيجدوننا مع كل الشرفاء والأحرار حاضرون لإفشال أي مخطط خبيث يمس بشعبنا وطننا. فنحن هنا باقون ما بقي الزعتر والزيتون، كأننا عشرون مستحيل في اللد والرملة والجليل.

رد الشرطة، مؤسف

وفي ردها على ما جاء في البيان، قالت الناطقة بلسان الشرطة، لوبا سمري: من المؤسف على انّ مبادرة فذة رائدة ومباركة، هدفها الاول والاخير التحسين والتعزيز والرفع والنهوض بمستوى السلامة العامة وجودة الحياه المعيشية الخاصة والعامة واستقرارها وصفوها ورفاهيتها داخل المجتمع العربي، يتم استغلالها بمناكفات ومزاودات ومناطحات ومقايضات مستهجنة وغريبة وبعيدة كل البعد عن الشرطة واجندتها وثوابتها ومبادئها التي ترمي برمتها الى احقاق العدل والقانون بصورة متساوية وعلى افضل وجه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com