احتفل في جنين ، اليوم السبت ، بافتتاح سوق " السبت " الترويجي لدعم المنتج الوطني المحلي وتفعيل الحراك التجاري في المحافظة وتعزيز وإنعاش الحركة السياحية إضافة بخلق فرص ، والذي انطلقت فعالياته في أقدم وأهم شوارع في جنين شارع الملك فيصل.

وشارك في حفل الافتتاح نائب المحافظ كمال أبو الرب، وعلي بركات ممثلا عن الغرفة التجارية الصناعية، ومحمد كميل منسق المندى، ومدير عام مؤسسة التعاون الدولي الألماني GIZ غيرون شيفر، ومدير عام مؤسسة الرؤيا مجدي دعيبس ، وعثمان يالسن مدير عام المنطقة الصناعية في محافظة جنين وعدد من الشخصيات.

وثمن عاليا أبو الرب كافة القائمين والداعمين لهذا اليوم والذي من شأنه أن يدعم منتجنا الوطني في ظلل التحديات والمنافسة العالية التي يواجهها أمام المنتجات المستوردة ، على الرغم من الجودة العالية التي أثبتها المنتج الوطني والإصرار الواضح لدى المنشآت الإنتاجية في جنين على التغلب على الظروف الاقتصادية والسياسية التي تقف أمام نجاح هذه المشاريع.

وأوضح منسق المنتدى في جنين محمد كميل أن سوق السبت هو سوق متنقل سينظم شهريا في المحافظة ويتنقل بشكل مستمر ليقام كل مرة بمنطقة مختلفة ، ويشارك بفعالياته 18 منشأة انتاجية في محافظة جنين ، تشمل: المنتجات الزراعية والغذائية والتقنية والحرفية والمعدنية ، كما سيرافقه فعاليات ثقافية وفنية تشارك بها فرق وفنانين محليين ومن الخارج بهدف جذب تعريف المواطن والزائر الفلسطيني بالمنتج الجنيني وجذب المزيد من السياق والمتسوقين .

متطوعون 

وبين كميل ، أن المشاركين في اليوم هم من المتطوعين من طلبة الجامعات الفلسطينية في جنين ، وهذه الخطوة تأتي تأكيدا من حرص المنتدى على دمج وإشراك طلبة الجامعات في الفعاليات الاقتصادية وكسر الفجوة ما بين مخرجات التعليم وواقع سوق العمل، إذ أن المتطوعين يشاركون في العملية التسويقية جنبا إلى جنب مع أصحاب المشاريع الإنتاجية في جنين ، وهو أمر قد يخلق فرص عمل للخريجين بعد تخرجهم وعامل محفز للطلبة لإنشاء المشاريع الإنتاجية" .

ويشمل السوق والذي سيستمر لمدة شهر بافتتاحه في عدة قرى وبلدات من كل يوم سبت عدة زوايا للتراث الشعبي، لمنتجات المرأة من التراث والاعمال اليدوية وفنون التطريز والمأكولات الشعبية الاصيلة، الملابس والاشغال اليدوية والاكلات الفلسطينية المشهورة لنربط المواطن بتراثه وارثه التاريخي والحضاري.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com