بالرغم من انتهاء شهر أكتوبر، شهر مكافحة سرطان الثدي، الا ان هناك جهات وجمعيات داعمة لا زالت تقدم الخدمة والعطاء للأشخاص الذين يعانون من السرطان وخاصة النساء مريضات سرطان الثدي على مدار العام، احدى هذه الجمعيات هي جمعية مكافحة السرطان والتي تحوي خدمة دعم خاص.

العاملة الاجتماعية الاء حكروش عيسى، عاملة اجتماعية في جمعية مكافحة السرطان ومسؤولة عن خط الدعم والمعلومات الذي يعمل لمدة 24 ساعة ومركزة مجموعات الدعم قالت لـ"بكرا" : خط المعلومات والدعم يعتبر وسيلة تواصل أولية للمرضى والمتعافين وأبناء عائلاتهم، يستطيعون من خلاله التوجه للجمعية والاستفهام حول عدة أمور والحديث عن مشاعرهم وتخبطاتهم، خاصة واننا ان مريض او مريضة السرطان بهذه الفترة يمر بمشاعر متشابكة وامور مختلطة ويكون من الصعب اجتيازها لوحده والتغلب عليها، لذلك فأن وظيفتنا الوقوف الى جانبهم ودعمهم حتى يصلون الى مؤسسات ممكن ان نساعدهم بشكل مباشر.

عندما ترى المرأة بان زوجها وعائلتها المقربة يدعمونها تتجاوب مع العلاج

وتطرقت حكروش الى مجموعات الدعم التي تحوي نساء يعانين من سرطان الثدي يكن في بداية العلاج او بداية المرض او نهايته او حتى ما بعد العلاج حيث قالت: المشكلة الأولى التي تواجهها المرأة في هذه الحالة هو كيف ستشارك من حولها في المحنة التي تمر بها، وكيف ستكون ردة الفعل تجاهها، الى جانب مشاعر خوف وتخبط، وأول خطوة نقوم بها هو إعطاء شرعية لهذه المشاعر لانه من الطبيعي ان تشعر بها المرأة بعدها نحاول عن طريق الدعم والتوجيه ان نساعدها بالخروج من هذه المشاعر وترى الأمور الإيجابية من حولها.

وتابعت: في مجتمعنا العربي بشكل عام هنالك فئة تدعم النساء اللواتي يعانين من سرطان الثدي وفئة أخرى لا تدعم، في حين انه عندما ترى المرأة بان زوجها وعائلتها المقربة يدعمونها ويتفهمون ظروف مرضها فأن الامر يؤثر إيجابيا على تجاوبها مع العلاج.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com