يتغير سلوك الطفل بعد انتقاله لمرحلة المراهقة، لكن العديد منهم يتأثر هذه المرحلة عليهم بإصابتهم واتجاههم لسلوكيات مقلقة لدى الآباء.

ويستعرض رئيس قسم أعصاب الاطفال‏ لدى ‏مستشفى الدكتور عبد العزيز الرنتيسي التخصصي للأطفال‏ بغزة الطبيب محمد أبو ندى لوكالة "صفا" أفضل الطرق للفصل بين السلوك الاعتيادي والسلوك المقلق.

ويذكر أولى هذه الطرق وهي تقييم أداء المراهق بشكل إجمالي، بما في ذلك صحته العامة وأنماط النوم والدوام المدرسي ومستوى تحصيله الدراسي إلى جانب صداقاته وانخراطه في أنشطة خارج المدرسة.

ويضيف "إن وجدت حالة اكتئاب فسيشمل تأثيرها الكبير جوانب متعددة في حياة المراهق".

ويلفت الطبيب أبو ندى إلى أنه من جهة أخرى قد يصاب المراهقون بمشاكل نفسية أخرى إلى جانب الاكتئاب منها اضطرابات القلق النفسي واضطرابات الإدمان، مؤكداً أن ذلك يعود للصحبة السيئة.

وينصح للتعامل مع هذه الاضطرابات على أنها احتمالات واردة إذا كان نمط التغير الإجمالي في وضع المراهق مثيراً للقلق.

ونبه إلى ضرورة مراجعة المرشد النفسي في المدرسة -إن وجد- أو مراجعة طبيب أخصائي أمراض نفسية أطفال.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com