من المتوقع أن تصوت اليونسكو الأربعاء المقبل، على مشروع قرار جديد يطرحه الفلسطينيون بخصوص القدس المحتلة.

وقالت صحيفة "هآرتس" إنه على الرغم من أن مشروع القرار الجديد سيكون مخففاً أكثر من القرار الذي تبنته اليونسكو مؤخراً حول القدس، إلا أن مشروع القرار الجديد "يتجاهل" أيضاً العلاقة بين الحرم القدسي واليهودية ويؤكد على أن المسجد الأقصى هو مكان عبادة للمسلمين فقط.

وقدم مشروع القرار الجديد إلى لجنة التراث التابعة لليونسكو كل من الكويت ولبنان وتونس، لصالح الفلسطينيين والأردن غير العضوين في اللجنة التي تضم 21 دولة.

وتعتبر إسرائيل مشروع القرار الجديد مخففاً لأنه لا يشمل مصطلح "قوة الاحتلال"، كما أن تعبير "الحائط الغربي" ليس مذكوراً ضمن قوسين.

وبحسب الصحيفة فإن التوقعات في إسرائيل تشير إلى أنه ستصادق أغلبية كبيرة في لجنة التراث على مشروع القرار الجديد، وتأمل بأن تصوت فنلندا وبولندا وكرواتيا والبرتغال ضد مشروع القرار أو تمتنع عن التصويت.

بوكوفا: أؤمن بعلاقة الشعب اليهودي بأرض اسرائيل

من جهتها، بعثت المديرة العامة لليونيسكو إيرينا بوكوفا رسالة إلى وزير التربية والتعليم الإسرائيلي نفتالي بينت قالت فيها إنها لا تتتفق مع القرار الذي اتخذته المنظمة مؤخراً، والذي "يتجاهل صلة الشعب اليهودي بمدينة القدس".

وقالت بوكوفا بحسب ما أوردته الإذاعة الإسرائيلية، إنها تؤمن في "علاقة الشعب اليهودي بأرض اسرائيل التي تمتد منذ قبل 3500 عام"، مؤكدة التزام الدول الاعضاء في المنظمة بالعمل من أجل "دفع الحوار والسلام".

وتابعت بوكوفا أن تراث مدينة القدس لا يمكن أن يتجزأ وأن "لكل طائفة من الطوائف الدينية الحق في الاعتراف بتاريخها وبصلتها بالمدينة".

وجاءت رسالة المديرة العامة للمنظمة الدولية، بعد إعلان بينت تعليق تعاون إسرائيل مع اليونيسكو.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com