افتتحت مؤسسة هينرش بل – فلسطين والأردن فعاليات اليوم المفتوح ضمن مشروع دعم الأطفال والنساء المهمشات في القدس بحضور محافظ القدس عدنان الحسيني وممثل الإتحاد الأوروربي رالف طراف ومسؤولين دوليين ومحليين في مقر جمعية الشابات المسيحية، القدس بمشاركة 17 مؤسسة من محافظة القدس.

وندد الحسيني بما يتعرض اليه الاطفال والشباب والنساء في القدس من ظلم مشيرا الى ان مثل هذه البرامج والنشاطات تعطي الامل وترسم الفرحة على وجوههم. وقال ان الاطفال اصبحوا يحبسون في بيوتهم وهذا بحد ذاته ظلما موضحا انه يوم جميل في القدس ونحن مسرورون في رؤية مؤسساتنا المبدعة.

واشار الى اهمية النشاطات التي تستهدف الاطفال والنساء في ظل الاوضاع الصعبة التي نعيشها ما تعطي املا حقيقيا لهم في ان الغد والمستقبل لنا. مشددا على ضرورة العمل من اجل القدس عاصمة الدولة الفلسطينية وعلينا ان لا نفقد البوصلة. وشكر كل المؤسسات التي شاركت في فعاليات هذا اليوم بما فيها الاتحاد الاوروبي ومؤسسة هينرش بل.

وقال ممثل الإتحاد الأوروربي طراف ان هذا المشروع نتيجة جهد جماعي شارك فيه عدد كبير من المؤسسات الشريكة مؤكدا ان هذا العمل يساهم بالمحافظة على الهوية الفلسطينية لمدينة القدس الشرقية وتعزيز عمل مؤسسات المجتمع المدني فيها.

واشار الى ان الاتحاد الاوروبي يرى ان القدس يجب ان تكون العاصمة المستقبلية لدولتين وياتي عملنا ضمن هذه الرؤية.

ورحبت مديرة مؤسسة هينرش بل الدكتورة بتينا ماركس بالحضور وقالت انه لشرف كبير لنا في المؤسسة ان نشاركم ونطلعكم على انجازات وقصص نجاح مشروعنا وانه فرح حقيقي ان نرى وجوه مبتسمة حولنا مضيفة انه رغم جميع المشاكل والتحديات فان عملنا في القدس ضروري وله اثر حقيقي على ارض الواقع.

واشارت الى انه خلال ما يزيد عن عامين عملت مؤسسة هينرش مع شركائها الخمسة وعدد كبير من المنظمات المجتمعية بنجاح من اجل هدف مشترك وهو تحسين حقوق التجمعات والمجتمعات الفلسطينية المهمشة في القدس الشرقية. وبينت الفرص العديدة التي خلقها المشروع لصالح عدد كبير من المقدسيات.

واقيم على هامش اليوم المفتوح معرض للمنتجات اليدوية لنساء مقدسيات، وفقرات ترفيهية وعروض للدبكة وألعاب وفعاليات للأطفال.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com