وافق رئيس بلدية سخنين، مازن غنايم امس الاثنين، على طلب كتلة المعارضة التي دعت لعقد اجتماع مع بلدية سخنين واللجنة الشعبية، والذي من المزمع عقده اليوم الثلاثاء الساعة السادسة في مبنى بلدية سخنين.

غنايم:" لا اعترف بوجود الحراك الشبابي"

وكانت كتلة المعارضة واللجنة الشعبية في سخنين قد وجهن طلب لعقد جلسة مع رئيس بلدية سخنين مازن غنايم، لبحث موضوع الأرض والمسكن وسمسرة الأراضي، وبدوره وافق غنايم على طلب كتلة المعارضة واللجنة الشعبية ، ولكنه رفض دعوة الحراك الشبابي، وبرر غنايم موقفه بعدم دعوة الحراك الشبابي بانه لا يعترف بوجود مثل هذا الجسم، لانها هيئة غير منتخبة من قبل الجمهور
وفي رد على هذا، اصدر الحراك الشبابي بيانا له شرح من خلاله موقفه من قضية الارض والمسكن في سخنين وعدم اعتراف مازن غنايم رئيس البلدية بهم حيث جاء به :"

استثناء الحراك الشبابي من الاجتماع

منذ تفجر 'فضيحة حي الورود' قبل شهرين، ورئيس البلدية مازن غنايم يتباهى ويتفاخر في وسائل الإعلام بأن مكتبه وبيته مفتوحان للجميع، صدقنا كما صدق الجميع وقمنا بتقديم طلب رسمي للاجتماع به، تم تحديد موعد الاجتماع وبعد اتصالات حثيثة مع البلدية واللجنة الشعبية تم الاتفاق على أن يمثلنا في الاجتماع خمسة مندوبين فقط وأن يكون الاجتماع مغلقا ، وكنا مصرين على حضور الصحافة، فوجئنا بإحضار الرئيس للعشرات من أقربائه بهدف ترهيب الحضور، بعد التشاور مع كتلة المعارضة واللجنة الشعبية اتفقنا على مقاطعة الاجتماع حفاظا على السلم الأهلي وعلى النسيج الاجتماعي الذي طالما تغنى به الرئيس مازن غنايم' .
وأكمل البيان 'تقدمت كتلة المعارضة واللجنة الشعبية بطلب جديد لعقد جلسة جديدة على أن تكون مغلقة مطالبين بحضور ممثلين من الحراك الشبابي لطرح بعض الاسئلة المهنية وتوضيح بعض الأمور غير المفهومة، ولكن مازن غنايم فاجأ الجميع اليوم بإجرائه مؤتمر صحفي أحادي الجانب أرسل من خلاله دعوة لكتلة المعارضة واللجنة الشعبية لحضور الاجتماع واستثنى الحراك الشبابي مؤكدا أنه لا يعترف به'.

يجتمع بالسماسرة ويقاطع الحراك الشبابي

وأضاف البيان أن 'الحراك الشبابي لا يستمد شرعيته من مازن غنايم، ولا من غيره من موظفي المجلس البلدي، الحراك الشبابي لا يستمد شرعيته الا من الله عز وجل ومن أهل سخنين الذين يكدون ويتعبون ويبحثون بعرق جبينهم عن لقمة العيش بكرامة، الحراك الشبابي هو حركة جماهيرية مكونة من شباب سخنيني واع أقسم أن يصون تراب سخنين وأرضها وأن لا يسمح للغرباء والسماسرة بنهب خيراتها واستغلال عرق شبابها، الحراك الشبابي هو مجموعة لا تتبع لفئة سياسية معينة بل تمثل جميع اطياف المجتمع السخنيني'.
ووجه البيان التساؤلات لرئيس البلدية قائلا 'كما في أي مجتمع ديمقراطي يحترم الرأي والرأي الاخر فأننا في الحراك نتساءل، الا يحق لنا ونحن أبناء سخنين أن نسأل بكل مهنية أين اختفى حي الورود ؟! اليس من حق أهل سخنين وشبابها أن يعرفوا من هدم حلم مئات العائلات والأزواج الشابة في الحصول على أبسط حقوق الانسان، وهو قطعة أرض ومسكن?! ، لماذا كان لديك الوقت الكافي لاستقبال بعض السماسرة في بيتك ودعوتهم على إفطار رمضاني، (رغم محاولة انكارك معرفتهم في البداية) بينما لا تجد الوقت الكافي للجلوس والتحدث مع شباب سخنين من الحراك الشبابي؟!! وهل نحن من سكان مسجاف او كرميئيل ؟ السنا ابناء سخنين!'.

الحرب هي ضد السماسرة وليست ضد الحراك الشبابي

وأكمل البيان موجها الأسئلة لرئيس البلدية 'ما الذي تخفيه ؟ وما الذي تخاف منه ؟، لماذا تحارب الحراك الشبابي ولا تحارب السماسرة؟، لماذا تدافع عن السماسرة وترفض تسميتهم بالسماسرة وتطلب منا ان نسميهم تجار الارض ؟، ما الذي يدعوك للتستر على من ادعيت انهم حاولوا رشوتك في بيتك ؟! ولماذا لم تقدم ضدهم شكوى في الشرطة ؟! وما هي مصلحتك في التستر عليهم ؟! وما الذي فعلته طوال سنوات خلت باع فيها السماسرة حي الورود قطعة تلو القطعة!'.
واختتم الحراك بيانه برسالة لمازن غنايم قائلا ' سيدي الرئيس، لسنا في سجال سياسي ولا ننشد مصالح شخصية، وها نحن نمد اليك ايدينا مرة أخرى ونطالبك بالترفع عن المصالح الضيقة وأن نعمل سوية لإنقاذ ما يمكن انقاذه مما تبقى من ارض سخنين، عاشت سخنين موحدة'.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com