قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح و الأمين العام للتجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة، ديمتري دلياني، أن تصريحات بان كي مون حول العلاقة المزعومة بين اليهود و المسجد الاقصى تعتبر تحريضاً ضد شعبنا الفلسطيني و مقدساتنا و تشجيعاً للمستوطنين و القائمين على اقتحامات الحرم القدسي الشريف.

و أكد دلياني أن قرار اليونسكو حول المسجد الاقصى و الذي تضمن في أجزائه الثلاث تثبيت الحق الفلسطيني و الاسلامي ايضاً في الحرم الابراهيمي بالخليل و مسجد بلال بن رباح شمال بيت لحم، استند الى الارادة السيادية لدول المجلس التنفيذي لليونسكو بالاضافة الى قرارات الشرعية الدولية بدءاً من أحكام اتفاقيات جنيف الأربع لعام (1949) وبروتوكولاتها الإضافية لعام (1977)، وأنظمة لاهاي عام 1907 ، واتفاقية لاهاي لحماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاع المسلح عام (1954) وبروتوكولاتها، واتفاقية على الواجب اتخاذها لحظر ومنع استيراد وتصدير ونقل ملكية الممتلكات الثقافية عام (1970)، واتفاقية حماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي عام (1972)، و طلب المملكة الأردنية الهاشمية وضع البلدة القديمة في القدس وأسوارها على قائمة التراث العالمي عام (1981)، وعلى قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر عام (1982)، وتوصيات، و قرارات ومقررات اليونسكو بشأن حماية التراث الثقافي، وكذلك قرارات ومقررات اليونسكو المتعلقة بالقدس.

و شدد دلياني أن تصريحات بان كي مون ستستخدم من قبل اليمين المتطرف في دولة الاحتلال و الذي يمسك بزمام الحكم فيها، لإضفاء شرعية أممية لاقتحاماته العدوانية و ممارساته بحق المسجد الاقصى و المقدسيين بالرغم من أن تصريحات بان كي مون لا تحمل أية قيمة عملية او مُشرعنة.

و أضاف دلياني الى أن من واجبات الامين العام للامم المتحدة الحفاظ على المواثيق الدولية و منها المشار اليها هنا و أن لا يدع ضغوطات سياسية تؤثر عليه لاصدار تصريحات تنزع عنه المصداقية، و تُشكك في موقفه من قرارات الشرعية الدولية و تضعه في صف المحرضين على العنف و عامل من عوامل زيادة التوتر في مدينة القدس العربية.

واليكم بالفيديو بعض اللقطات من داخل المسجد الاقصى .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com