اقتحم 47 مستوطنا المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، بحراسة مشددة ومعززة من الشرطة الاسرائيلية الخاصة، كما أدوا صلوات وطقوسا وشعائر تلمودية في سوق القطانين المُفضي للمسجد ، وسط إغلاق شبه تام لمحال السوق، بأمر من الشرطة احتفالا بعيد "العُرش" اليهودي، الذي بدأ يوم أمس، ويستمر على مدار 7 أيام.

وحملت حركة التحرير الوطني الفلسطيني /فتح - اقليم القدس اليوم حكومة الاحتلال مسؤولية العواقب التي ستنتج عن اقتحامات غُلاة المستوطنين للمسجد الاقصى المبارك وازدياد وتيرة الاعتداءات من قبل قوات الاحتلال على المقدسيين وفرض قيود على المصليين لدخول المسجد الاقصى المبارك واغلاق الطرق الرئيسية المؤدية للبلدة القديمة.

دعوات لإقتحامات 

جاء ذلك بعدما نشرت منظمات الهيكل دعوات لاوسع اقتحامات للمسجد الأقصى عشية ما يسمونه "عيد العرش / المظلة"، وحملت هذه الدعوات تواقيع جمعية طلاب الهيكل، نساء من أجل الهيكل، عائدون الى الجبل وائتلاف الهيكل، وطالبت هذه الجمعيات المتطرفة بدعواتها الى ضرورة تسريع بناء الهيكل المزعوم على انقاض المسجد الأقصى.

وأكد عدنان غيث امين سر حركة فتح في القدس ان حكومة الاحتلال ماضية في تصعيد اجراءاتها العنصرية ضد المسجد الاقصى بانتهاك حرمته واستباحته عبر دعم وتسهيل كافة الاجراءات للجمعيات الاستيطانية وغلاة المستوطنين بارتكاب المزيد من اعمال التطرف ضد العباد والمقدسات.

مشيرا الى الازدياد الملحوظ في اعداد الاقتحامات للمسجد الاقصى فمنذ بداية تشرين الأول اقتحم المسجد الأقصى أكثر من 800 مستوطن مؤدين صلوات تلمودية وشعائر دينية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com