هاجم مستوطنون، اليوم الأحد، مواطنين، أثناء قطفهم الزيتون في أراضي قرى "صرة، وفرعطا، وجيت"، غرب نابلس، بالحجارة.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس، إن مستوطنين من البؤرة الاستيطانية "حفات جفعات" المقامة على هذه الأراضي، وهاجموا المواطنين، خلال قطفهم ثمار الزيتون.

يوم لقطف الزيتون في قرية كفر قدوم

إلى ذلك، نظمت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان ومحافظة قلقيلية اليوم الاحد، يوماً لقطف الزيتون في قرية كفر قدوم شرقي مدينة قلقيلية، ويأتي هذا اليوم لدعم صمود المواطنين في قرية كفر قدوم المهددة من الاحتلال والاستيطان والتي يخوض أهلها تحدي طني مع الاحتلال ومستوطنيه بشكل يومي.

ومنذ ساعات الصباح توجه المشاركون إلى أراضي القرية المحاذية لبؤرة قدوميم الاستيطانية والتي يعتدي مستوطنوها على أراضي القرية ويغلق الاحتلال الشارع الرئيسي الشرقي لصالح الاستيطان ونهب أراضي القرية، حيث قام المشاركون بقطف عشرات الدونمات والعمل مع المزارعين لإتمام قطاف حقولهم.

وشارك في قطف الزيتون : اللواء رافع رواجبة محافظ محافظة قلقيلية، و المهندس وليد عساف رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وممثلون وأفراد من المؤسسة الأمنية، ورئيس المجلس القروي سمير القدومي، وفعاليات رسمية وشعبية من المحافظة، ومتطوعون أجانب.

وأشار المحافظ إلى أهمية دعم المزارعين وتمكينهم خاصة في المناطق المحادية للجدار والمهددة من الاحتلال ومستوطنيه، مثمنا الجهود التي تقوم بها هيئة مقاومة الجدار للوقوف إلى جانب المزارعين في الناطق المهددة من الجدار والاستيطان، وقال " أن فعالية اليوم في كفر قدوم وقطف الزيتون في الأراضي المحادية للشارع الشرقي المغلق للقرية والقريب من مستوطنة كدوميم دليل على دعم صمود أهالي القرية في نضالهم وحقهم المشروع في وجه الاحتلال"، مؤكدا الانغراس في الأرض والدفاع عنها أمام هجمات الاحتلال ومستوطنيه حتى يندحر ونقيم دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

من ناحيته قال وليد عساف" ان هذا اليوم هو اليوم الثالث للحملة التي أطلقتها هيئة مقامة الجدار والاستيطان لقطف ثمار الزيتون في القرى والبلدات التي تخوض تحدي يومي مع قطعان المستوطنين والاحتلال، واليوم نحن في بلدة كفر قدوم التي تمثل رمزا للمقاومة الشعبية وعنوانا من العناوين الهامة في هذا المضمار، هذه البلدة التي أثبتت جدارتها واستطاعت أن تسجل عنوانا عريضا في المقاومة الشعبية، نحن هنا لإسناد المواطنين والتأكيد على رمزية شجرة الزيتون للمواطن الفلسطيني، وأضاف بان هذه الحملة استهدفت 350 مزارعا في 30 قرية وبلدة مستهدفة إسرائيليا، وقد قامت هيئة مقاومة الجدار بتوزيع أدوات قطف الزيتون للمزارعين في هذه التجمعات.

من جهته ثمن مراد اشتيوي منسق المقاومة الشعبية في القرية هذه الخطوة، وأكد على أهمية إسناد المواطنين في معركتهم الطويلة مع الاحتلال، مشددا على أهمية استمرار الدعم للقرية لتتمكن من إكمال الرسالة الوطنية التي خاضتها في مقاومتها الشعبية ومسيرتها الأسبوعية التي لم يستطيع الاحتلال كسر شوكتها بالرغم من القمع المستمر للمقامة الشعبية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com